الأولى و الأخيرة

قذيفة صهيونية بترت ساقها

كريستينا عاصي تحمل الشعلة الأولمبية تكريما لضحايا العدوان الإسرائيلي

موقع الصفحة الأولى

الإسم: كريستينا عاصي
تاريخ الميلاد: ٣ مايو ١٩٩٤
المهنة : مصور صحفي

تحمل المصورة اللبنانية كريستينا عاصي، إحدي ضحايا الاستهداف اسرائيلي للصحفيين في جنوب لبنان، الشعلة الأولمبية يوم الأحد 21 يوليو في فينسين بفرنسا، تكريماً لضحايا الصحفين الذين سقطوا خلال أداء عملهم. 
وأصيبت كريستينا عاصي، بقذيفة دبابة اسرائيلية في 13 أكتوبر 2023 أثناء تغطيتها العدوان الإسرائيلي علي جنوب لبنان. 
وهو نفس الهجوم الذي استشهد فيه المصور اللبناني عصام عبد الله، كما أصيب ستة صحافيين ومصورين بينهم كريستينا التي بُترت قدمها، وهي نفس الإصابة التي لحقت بالمصور الأمريكي ديلا كولينز والذي يشاركها أيضا في حمل الشعلة .

وقالت كريستينا عاصي التي توجهت الى أعلنت الخبر عبر صفحتها علي انستجرام: إن حمل الشعلة الأولمبية تجربة عاطفية، خاصة بعد نجاتي من هجوم استهدفنا أثناء قيامي بمهمة. 
قصتي هي مجرد واحدة من بين قصص كثيرة أخرى خلال عام أودى بحياة أكثر من مئة صحفي.
وأضافت المصورة اللبنانية كريستينا عاصي: بحمل هذه الشعلة، نكرم تضحيات الذين سقطوا ونلفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لحماية أولئك الذين يواصلون الإبلاغ على الرغم من الخسائر النفسية والجسدية.


21 عملية جراحية 


خضعت كريستينا عاصي لأكثر من 21 عملية جراحية خضعت لها من دون أن تستسلم أو تتذمر مؤكدة أنه لا مجال للاستسلام، وأنها ستواصل معركتها للعودة لنقل بشاعة الاحتلال من خلال عدسة الكاميرا .
وتستعد فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2024 والتي تبدأ نشاطها من 26 يوليو إلى 11 أغسطس. وبحسب الأعراف الأولمبية، فإن الشعلة تجول في مدن البلد المضيف قبل حوالي شهرين من موعد انطلاق الألعاب، حيث وصلت الشعلة الأولمبية إلى فرنسا في 8 مايو الماضي من بوابة مدينة مرسيليا قادمة من اليونان، وعبرت في 60 مقاطعة فرنسية للاحتفال بهذه المناسبة الرياضية العالمية، وتواجدت الشعلة في باريس يوم العيد الوطني في 14 يوليو الجاري.


باريس مدينة الأضواء 


وتستضيف باريس أولمبياد 2024 بعد 100 عام من آخر مرة استضافت فيها العاصمة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1924.
ومن المتوقع أن تشهد باريس حفلا لم يشهده أحد من قبل، ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد، سينظم حفل الافتتاح خارج الملعب، وسيكون استثنائيا، مع عروض مائية على نهر السين يشارك فيها أكثر من 10 الاف رياضي، على متن نحو 160 قاربا من جميع الأنواع والأحجام.
وشهد أولمبياد 1924 عروضاً عديدة كانت الأولى والأخيرة من نوعها في دورات الألعاب الصيفية، ومن ذلك منافسات فنية وسباقات عدْو.
وتنافس فيها على مدى أربعة أشهر نحو 3 الاف رياضياً بينهم 135 رياضية، في 126 مسابقة عن 17 لعبة رياضية.

تم نسخ الرابط