الأولى و الأخيرة

تقصير أمني في حماية الرئيس السابق

كورونا يهدد مستقبل بايدن وأنصار ترامب يضعون «ضمادات التضامن» على آذانهم

موقع الصفحة الأولى

وضع أنصار الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي لانتخابات 2024 دونالد ترامب، ضمادات على آذانهم اليمنى خلال حضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يعقد في ميلووكي بولاية ويسكنسن، تضامنا مع مرشحهم الذى ظهر للمرة الأولي بضمادة علي أذنه إثر إصابته في محاولة اغتيال فاشلة قبل أيام.
ويأتي ذلك على غرار ما فعله ترامب بعد ظهوره هذا الأسبوع عقب محاولة اغتياله، السبت الماضي، في فعالية انتخابية بولاية بنسلفانيا، حيث غطت ضمادة بيضاء كبيرة جزءا كبيرا من أذنه اليمنى.

علي جانب آخر، فتح الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بفيروس كورونا، الحديث مجددًا حول المرشحين لخلافه بايدن حال انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، بعد تصاعد الأصوات داخل الحزب الديمقراطي التي تطالب بايدن بضرورة الانسحاب من سباق الانتخابات، إثر تزايد الشكوك حول حالته الصحية.
ورجحت وسائل إعلام أمريكية، انسحاب الرئيس بايدن من خوض سباق الرئاسة بعد ساعات من إعلان إصابته بفيروس كورونا وتراجع أدائه في التجمعات الانتخابية..
وبحسب مراقبون فإنه في حال عدول الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خوض الانتخابات الرئاسية، فإن الحزب الديمقراطي، لديه كثير من الأسماء المطروحة لخلافته منهم جون كينيدي، وكامالا هاريس، وميشيل أوباما.


قطع جزء من الاذن


ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، إنه قام بتقييم طبي لجرح الرئيس السابق دونالد ترامب في أذنه، وضمده، ووجد أن الرصاصة اقتطعت جزءا من الجزء العلوي من أذنه.
وشارك ترامب، في أول يوم  من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي عقد  في ميلووكي بولاية ويسكونسن، في أول ظهور علني له منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال، السبت الماضي، وغطت ضمادة بيضاء كبيرة جزءا كبيرا من أذنه اليمنى.
وبدا ترامب متأثرا من الحادث الذي تعرض له، وظهر وكأنه يغالب دموعه في بعض اللحظات، وكان ظهوره خافتا وحزينا على غير العادة، حيث اعتاد على بث طاقته الإيجابية التي طالما أظهرها في كل ظهور علني سابق.
ولاقى دخول دونالد ترامب تصفيق حاد من الجمهور، بينما رفع قبضته في الهواء لتحيتهم.


تقصير أمني في الحماية 


علي الجانب الآخر، نقلت وسائل إعلام امريكية عن مصادر أمنية اعترافها بحدوث تقصير في مخطط تأمين التجمع الانتخابي الذي شهد حادثة إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، لافتة إلي تعزيزات أمنية قبل مؤتمر الحزب الجمهوري بميلوكي الذي سيشهد الإعلان الرسمي عن ترشح ترامب وتسمية نائبه قبل خوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
ويقول مكتب التحقيقات الاتحادي إنه يحقق في محاولة الاغتيال التى أسفرت عن إصابة ترامب ومقتل أحد الحاضرين في التجمع، كما أصيب اثنان آخران قبل أن يتمكن ضباط جهاز الخدمة السرية من قتل مطلق النار.
وذكرت المصادر، أن جهاز الخدمة السرية لم يمشط المبنى الذي اعتلاه مطلق النار على ترامب، وكان يعتمد على الأمن المحلي لتنفيذ تلك المهمة. وأوضحت أن منفذ الهجوم اشترى 50 طلقة من متجر أسلحة محلي قبل ساعات فقط من تنفيذ هجومه.


انتقادات للأجهزة الأمنية


بدورها نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين قولهم إنه لا توجد مؤشرات حالية على أن منفذ الهجوم الذي يدعى توماس ماثيو كروكس كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.
وواجهت الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة انتقادات بسبب محاولة اغتيال ترامب، ورد على ذلك وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس قائلا إن الادعاءات بأن السلطات رفضت تعزيز الأمن لترامب لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة.
وتعهد الوزير بإجراء مراجعة أمنية لما حدث خلال التجمع الانتخابي لترامب، وتقديم إجابات وافية عن تفاصيل الحادث.

تم نسخ الرابط