و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد توليه وزارة الأوقاف

وصايا الإمام الأكبر لـوزير الاوقاف في أول لقاء بعد تشكيل الحكومة

موقع الصفحة الأولى

‏ أوصي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في أول لقاء جمع بينهما بعد تشكيل الحكومة الجديدة، بأئمة المساجد وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشؤونهم.


وشدد الإمام الأكبر علي ضرورة تحفيز الأئمة حتى يستطيعوا أن يقوموا بدورهم، ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته المرموقة من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قد استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر مشيخة الأزهر في أول لقاء جمع بينهما بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية قبل نحو أسبوعين، حيث كان الإمام الأكبر في جولة خارجية شملت عدة دول أسيوية.


جهود الأزهر الشريف


‏وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بنجاح الزيارة الموفَّقة والمهمة  التي قام بها الإمام الأكبر إلى جنوب شرق آسيا، والتي كان لها صدى إقليمي وعالمي واسع، وهو مؤشر كبير لنجاح جهود الأزهر في عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًّا، وثقة الشعوب الإسلامية في الأزهر الشريف. 
‏من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يخدم رسالة الإسلام الصحيحة ويحقق مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، ودعم كافة المؤسسات الدينية بالعالم لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإسلام والمسلمين.
‏وهنأ الإمام الأكبر، الدكتور أسامة الأزهري بتولي وزارة الأوقاف، وأوصاه الطيب بالأئمة، وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشؤونهم، وتحفيزهم حتى يستطيعوا أن يقوموا بدورهم، ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته المرموقة التي تربينا عليها الأزهريين طوال التاريخ من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.


جولة بجنوب شرق أسيا


وانتهت الخميس الماضى، جولة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لـ 3 دول بجنوب شرق آسيا، تضم ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، إلي جانب دولة الإمارات.
الجولة التى استغرقت 10 أيام، بدأت الإثنين الأول من يوليو، حيث غادر الدكتور أحمد الطيب، القاهرة متوجهًا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، بناءً على عدد من الدعوات الرسمية التي قدمتها الدول الثلاثة؛ حيث التقي شيخ الأزهر كبار المسئولين، لتعزيز الموقف الإسلامي الموحد فيما يتعلق بمواجهة العدوان على غزة والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الإمام الأكبر في كل عاصمة حل بها، علي ضرورة حشد الجهود الدولية من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة، وتسيير دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المعزول، وتوفير كل أوجه الدعم من أجل وقف شلالات الدماء التي تُسالُ لأكثر من ثمانية أشهر دون رادع دولي أو قانوني، أو إنساني أو أخلاقي.

تم نسخ الرابط