1881 أول خط بين القاهرة والإسكندرية
رحلة التليفون المصري من المنفلة إلى الموبايل أبو إريال ثم الجيل الخامس
شهد عام 1875 ظهور التليفون لأول مرة على يد المخترع ألسكندر جراهام بيل، والذي حصل على براءة الاختراع في العام التالي 1876، ليشهد عام 1881 إنشاء أول خط تليفون يربط بين القاهرة والإسكندرية، وفي عام 1883 تم تمديد الخطوط التليفونية إلى بورسعيد والإسماعيلية والسويس ومدن الزقازيق والمنصورة وطنطا.
وفي عام 1918 اشترت الحكومة المصرية الشركة الشرقية، مقابل 755 ألف جنيه وهي الشركة التي سبقت تأسيس الشركة المصرية للاتصالات، وجرى نقل ملكيتها إلى سلطة البرق والهاتف، وإنشاء مصلحة سكك حديد وتلغرافات وتليفونات الحكومة المصرية، والتي أصبحت مالكة لجميع خطوط التليفون والتلغراف ومكاتب الخدمة في مصر، واشتهرت بعد ذلك التليفونات المعروفة بـ المنفلة والقرص.
تركيب خطوط التليفون الأرضي
وفي عام 1926 بدات مصر في تركيب 3 آلاف خط أرضي في القاهرة، من خلال أول سنترال ألي الطراز، ليبدأ التليفون الأرضي في الانتشار، وفي عام 1927 افتتح الملك فؤاد الأول سنترال المدينة في شارع رمسيس وسمي باسم الملكة نازلي، وفي عام 1928 تم تركيب سنترال آخر في الإسكندرية ليتم الربط مع القاهرة، كما أنشأت شركة ماركوني محطتين للإرسال والاستقبال اللاسلكي في المعادي وأبو زعبل.
مصر تتصل ببريطانيا
وشهد عام 1932 أول ربط لاسلكي لـ التليفون بين مصر وبريطانيا، من خلال خدمة تحويل الموجات الصوتية إلى موجات راديو، ليحدث الاتصال بين مصر والدول الأوروبية، ثم زادت الدول التي يمكن الاتصال بها مثل الهند وكندا وجنوب أفريقيا وأمريكا واليابان، وحدث الربط بين القاهرة وعواصم أوروبا، وأجريت المكالمات بحد أقصى 3 دقائق، وسعر الدقيقة للدولي 150 قرشا في فترة الثلاثينات.
وشهد 1952 زيادة عدد خطوط التليفون في مصر إلى 62 ألف خط، كما شهد 1972 تم تشغيل أول كابل بحري دولي بين مصر وإيطاليا، وفي 1975 بدأ تشغيل خدمة لاسلكي السيارات في القاهرة بسعة 160 مشتركن وفي عام 1978 انشئت أول محطة أرضية للاتصالات عبر القمر الصناعي بالمعادي بسعة 120 قناة.
أول كابل ألياف ضوئية
وفي عام 1985 تم تشغيل أول كابل للألياف الضوئية للربط بين السنترالات داخل القاهرة، كما اشتركت مصر في الكابل البحري الدولي الرابط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا واسمه سيموي 1، وذلك عام 1986، أما في عام 1992، فشهدت مصر تشغيل خدمات الإنترنت لأول مرة.
تشغيل خدمات التليفون المحمول
وفي عام 1996 تم تشغيل خدمات التليفون المحمول لأول مرة في مصر بتكنولوجيا GSM، من خلال طريق الشركة المصرية للاتصالات، وشهد نفس العام تكوين تحالف موبينيل، بين شركة أورانج العالمية وشركة أوراسكوم، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، بمشاركة عدد من المستثمرين المصريين، وحصلت موبينيل على أول رخصة للهاتف المحمول في مصر، وكانت الرخصة مملوكة في البداية للشركة المصرية للاتصالات، واشتراها تحالف موبينيل مقابل مليار و755 مليون جنيه.
وفي عام 1998 قدمت شركة موبينيل، خدمات الهاتف المحمول فى مصر، لتكون أول شركة تدخل السوق المصري، ولكن في سنة 2016 قرر ساويرس، بيع حصة الشركة الكاملة، لشركة أورانج الفرنسية Orange مقابل 209.6 مليون يورو.
أول تليفون موبايل في مصر
وظهر أول تليفون محمول "موبايل" في مصر عام 1998، وكان العديد من الموديلات التي تميزت بوجود إيريال فوقهان وكان أبرزها موبايل إريكسون Ericsson GH 688، والذي كان يمتاز بحجمه الكبير ووزنه الثقيل، كما كان يعمل من خلال ازرار وليس التاتش الموجود حاليا، مع شاشة صغيرة أبيض واسود.
وفي عام 1996 فاز تحالف فودافون مصر والشركة المصرية للاتصالات، على الرخصة الثانية للمحمول في مصر، تحت اسم "كليك جي إم إس"، وتم تشغيل الخدمة عام 1998، ثم تغير اسم الشركة من "كليك" إلى فودافونن وفي عام 1999 تم إدخال خدمة الشبكة الرقمية المتكاملة إضافة إلى خدمات الشبكة الذكية وخدمات القيمة المضافة.
وفي عام 2006 حصلت شركة اتصالات مصر على الرخصة الثالثة للمحمول في مصر مقابل 16.7 مليار جنيه، والتي تشكلت من شركة اتصالات الإماراتية والبريد المصري والبنك التجاري الدولي والبنك الأهلي، وقدمت خدماتها في عام 2007 كأول مشغل لخدمات الجيل الثالث بمصر.
وفي عام 2016 فازت الشركة المصرية للاتصالات، بالرخصة الرابعة لتقديم خدمات المحمول، كما قدمت خدمات الجيل الرابع، وضصلك مقابل حوالي 7.1 مليار جنيه، وبدأت في تقديم خدماتها عام 2017، ثم توالى حصول الشركات الثلاث الخرى على رخصة خدمات الجيل الرابع.
الجيل الخامس للمحمول
وفي يناير 2024، حصلت الشركة المصرية للاتصالات، على رخصة شبكة الجيل الخامس للمحمول 5G، من خلال اتفاقية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قيمتها 150 مليون دولار ومدتها 15 عاما.