الأولى و الأخيرة

موقع الصفحة الأولى

تشويه سمعة مصر وتصويرها بأنها راضية مرضية بما يحدث للشعب الفلسطيني بقطاع غزة.. وأنها تساعد الكيان الصهيوني في تجويع الفلسطينيين بإغلاق معبر رفح، علما بأن الكيان الصهيوني ضرب الطريق وقامت مصر بإصلاحه لإدخال المساعدات.. ثم قام مؤخرا باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني وطلب من مصر إدخال المساعدات ليمنح نفسه الشرعية بالسيطرة على المعبر، وخرجت الصحف الصهيونية تقول مصر ترفض مساعدة إسرائيل.
كان مطلوبا من مصر أن تساهم في تحقيق المخطط الصهيوني العالمي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر لترك الأرض للمحتل وأهله.. 
وكان مطلوبا من القاهرة والدوحة ممارسة الوساطة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني من منظور صهيوأمريكي وصهيوأوروبي يقضي باستسلام المقاومة وإطلاق سراح الرهائن.. 
وعندما رفضت مصر وقطر القيام بدور يتنافى مع مبادئهم ومعتقداتهم وتعاليمهم شنت حرب إعلامية ضدهما وتشويه صورتهم أمام الرأي العام العربي( المغيب معظمه) وإلصاق التهم التي لو صدقت فهي شرف للنظامين المصري والقطري والشعبين من قبلهم .
أتهمت قطر بأنها تمول مظاهرات طلبة الجامعات وعدم الضغط على قادة حماس لديها للإستسلام. 
أما مصر فاتهمت بالمساهمة في تجويع الفلسطينيين بإغلاق المعبر.. وعدم التعاون في تهجير الشعب الفلسطيني ثم كانت التهمة الأخيرة وليست بأخيرة عرقلة المفاوضات والتلاعب في ورقة المقترح الذي أعدته مصر مؤخرا وحاز على موافقة أغلب أعضاء الحكومة الإسرائيلية والمقاومة بإستثناء النتن ياهو والوزراء المتطرفين.
وزادت الاتهامات بأن الرهائن الصهاينة يتم التحفظ عليهم في مصر، وأن القوات الصهيونية عثرت على 50 نفقا تستخدمهم حماس لتهريب الأسلحة..
وزير الخارجية الأمريكي الكذاب المتناقض في تصريحاته يقول القتال قرب معبر رفح صعب مهمة تقديم المساعدات لغزة.. ونحث بقوة شركاءنا المصريين على ضمان تدفق المساعدات لغزة.
وهنا من يقتل الشعب الفلسطيني ويمنع عنه الماء والدواء والغذاء وحقه في الحياة؟
وهاهو يعترف بالواقع ولكن بطريقة "دس السم في العسل" لإظهار الدور السيئ لمصر وهي لم ولن وأبداً أن تؤديه أصلاً.


وهنا من الذي قام باعتراض طريق إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم؟ 
هل قام بذلك الشعب المصري أم المستوطنين الصهاينة؟ 
 

تعددت ماتصفه الصهيو أمريكية بالتهم، ونتمنى نحن صدقها لأنها شرف يضاف لتاريخ مصر في نضالها ضد الصهيونية وأعوانها لنصرة القضية الفلسطينية ومنع الصهيونية من التمدد. 
من الشرف لنا كمصريين أن نقوم بمد المقاومة الفلسطينية والعربية بالأسلحة.. ومساعدة المقاومة الفلسطينية في الحفاظ على حياة الأسرى.. ومن المشرف أننا وضعنا مقترحاً لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ينصر الفلسطينيين ويمنح الكيان الصهيوني نصراً مزعوما،لأن الحقيقة على أرض الواقع أنهزمت الصهيونية ليس على الأراضي الفلسطينية بل وعلى المستوى العالمي.
وتشويه صورة مصر والإساءة لدورها للتضليل على رفض النتن ياهو قبول التفاوض، فهو لا يعنيه الرهائن لكونهم مجرد أرقام.. والإخفاق العسكري والسياسي والدبلوماسي.. وإخفاقه في وعوده بإعادة الرهائن وهزيمة حماس والمقاومة.. وتدمير الأنفاق.
الأنفاق باقية.. والمقاومة حية.. والشعب الفلسطيني أعتاد الجوع والمرض والاستشهاد.. والجيش الصهيوني إنهار وبات "بط وعصافير" لفخاخ المقاومة..وسكان المستوطنات لاجئين في شوارع الأرض المحتلة ويهتفون مع أهالي الرهائن يسقط نتن ياهو.

تم نسخ الرابط