و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

يوميات ثورة 25 يناير على التوك شو فى اليوم الثانى

حمودة يدعو للحفاظ على مقام مبارك وبدراوي: مصر تستحق العقل

ثورة 25 يناير على
ثورة 25 يناير على التوك شو

أحدثت ثورة 25 يناير تغييرات كبيرة في المجتمع المصري وفي المنطقة بكاملها وصلت إلى حد الزلزال الكامل الذي قلب كل الأمور رأسا على عقب، والثورة مثلها مثل أي حركة اجتماعية وبشرية وسياسية تتأثر بما حدث قبلها وبعدها وأثنائها، ومن أبرز الأحداث التي كان لها تأثير كبير في مسار الثورة وحركتها كان الإعلام بالطبع، وبرامج التوك شو التي وجدت انتشارا كبيرا على القنوات الفضائية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها برامج ومذيعين وقفوا مع الثورة وأيدوها في الميدان وأمام الكاميرات، ومنهم من عارض الثورة والثوار ووقف ضدها، بل وحاول تخريبها، وفي التقرير التالي، وعلى مدى عدة حلقات، ترصد "الصفحة الأولى" يوميات ثورة يناير عبر برامج التوك شو وتصريحات المذيعين والضيوف فيها.

 

عادل حمودة في 90 دقيقة

 

قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة "الفجر"، إن ما حدث أثار دهشة أجهزة الدولة وكشف عن ان هناك قوى سياسية وتحديدا الإخوان المسلمون وقوى ورموز سياسية أخرى معروفة، خرجت مستهدفة رد الدين لما حدث لها فى الانتخابات.

وأكد حمودة أن الحكومة حولت المعارضين من أسر إلى مجموعة منتحرين"، وحذرا من أن رموز المعارضة سيقفزون على هذه المظاهرات ليستفيدوا منها.

وكشف عن التجربة التونسية ألقت بظلالها على مصر بجميع أطرافها، وأن كلمة "إحنا مش تونس" فيها إهانة"، وإذا كانت خطط الحكومة الإصلاحية موجودة فلماذا حدث ما حدث، وأين الرؤيا السياسية البديلة للعلاج الأمنى؟".

وطالب حمودة بالحفاظ على مقام رئيس الجمهورية، وأكد أن الرئيس حسني مبارك له رصيد كبير بداخلنا وفى نفوس أبناء الشعب المصري، وطالب أيضا بتفعيل وتنفيذ أحكام محكمة النقض، مع ضرورة محاسبة المزورين في الانتخابات، عبر لجنة من قضاة التحقيق.

وشدد على أهمية الرجوع بالمشهد السياسى إلى لحظة الانتخابات، مع تشكيل جنة لتقصى الحقائق عن ضحايا المظاهرة، إضافة إلى تجديد الخطاب السياسى والعدالة الاجتماعية. 


 

العاشرة مساء

 

أكد الدكتور حسام بدراوى، عضو الأمانة العامة للحزب الوطنى، رفضه للفوضى، وقال إن مصر تستحق العقل والحكمة. 
بينما قال مجدي الجلاد، رئيس تحرير "المصرى اليوم"، إنه كما فرض يوم الغضب طرح صورة جديدة للتظاهر، خرجت التغطية الصحفية أيضا بشكل غير اعتيادى، قائلا: "الحدث فرض على الإعلاميين المهنية الكاملة".

وأكد الجلاد انه كان هناك رقيا في التعامل من رجال الأمن مع المتظاهرين فى بداية المظاهرات فقط، ولكن العكس حدث في المساء. 

ولفت إلى أن ما تعانيه وسائل الإعلام تعانيه الصحافة، وأن صور المتظاهرين تؤكد حداثة خروج الكثيرين ضمن أحداث مظاهرة يوم الغضب، وأن ذلك يدل على عدم سيطرة قيادة محددة قائل، ولم تكن هناك قياده معروفة لعبت دور المحرك الأساسى للناس". 

كما دعا الجلاد الدولة إلى الاعتراف بشكاوى ومطالب المواطنين، مثل ارتفاع الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما أبدى إشفاقه على مواجهة رجال الأمن للموقف بمفردهم. 
 


 

بلدنا بالمصري

 

أبدى الكاتب الصحفي سليمان جودة، رئيس تحرير جريدة الوفد، انزعاجه من اختيار يوم 25 للإعلان عن الغضب، كما أبدى اعجابه بتعامل الشرطة في أول يوم مع المتظاهرين وقال إنه شىء يحسب لها.

وانتقد جودة خلال لقائه مع برنامج "بلدنا بالمصرى" تقديم الإعلامية ريم ماجد، غياب الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء عما يحدث، وقال إن ذلك لا يصح، وتلك ليست المرة الأولى التى يغيب فيها عن الأحداث ويلتزم الصمت.

ودعا جودة مجلس الوزراء إلى استيعاب رسالة المتظاهرين ووضع خطة للأيام المقبلة ومواجهة زيادة الأسعار وحل مشكلة البطالة لأنها مسئولية الحكومة.

واتهم جودة رئيس الوزراء نظيف بافتقاد الحكمة السياسية بعدما أعلن أن الانتحار ليس حلا، لأن واجب رئيس الحكومة حل مشاكل المنتحرين.

تم نسخ الرابط