و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

صاحب كبسولة الموت

"فيليب نيتشكي".. محامى الشياطين .. أعداء الانسانية

موقع الصفحة الأولى

الإسم: فيليب نيتشكي

تاريخ الميلاد : 8 أغسطس 1947 في جنوب أستراليا

المهنة: طبيب

 

استحق الطبيب الاسترالي "فيليب نيتشكي" صاحب الـ 77 عاما لقب "وكيل عزرائيل"، بعد اخراعه الجهاز المثير للجدل الذي عرف بـ "كبسولة الموت"، تلك الآلة ذات المظهر الجذاب التى تودي بحياة كل من دخلها.

 

كبسولة الموت

وبحسب فيليب نيتشكي، مخترع الجهاز الذي يشبه الكبسولة، فأنه في حال دخول الشخص اليه تطلق جرعة قاتلة من النيتروجين، وتستخدم كوسيلة لتنفيذ الموت الرحيم بمساعدة طبية.

ويضيف أن الجهاز سيمنح الناس الفرصة لإنهاء حياتهم بطريقة سليمة، مشيرًا إلى أن كبسولة الموت يمكن تشغيلها داخليًا، عن طريق تقليل مستويات الأكسجين.

وكشف نيتشكي أن الكبسولات جرى تصنيعها بتكلفة تتراوح بين 4000 و8000 دولار، وهي في المراحل النهائية من الإعداد للاستخدام في سويسرا، موضحًا أن تلك الكبسولات أطلق عليه «ساركو» اختصارًا لكلمة تابوت، وهي أجهزة محمولة يمكن للمستخدمين تشغيلها من الداخل

 

القتل الرحيم

 

في هولندا، تم إقرار مبدأ القتل الرحيم في القانون عام 2001، ودخل القانون حيز التنفيذ في عام 2002، ما جعل البلاد واحدة من أوائل الدول التي كان لها السبق في قضية القتل الرحيم.

تاريخيًا، وأصبح فيليب نيتشكي أول طبيب ينفذ هذا القانون بحقنة قاتلة لأحد مرضاه عام 1996، وأصبح من بعدها أكثر الاطباء شهرة وإثارة للجدل في هذا المجال لاسيما بعد تأسيس منظمة تحمل اسم القتل الرحيم وتأليف عدة كتب عن نفس الفكرة كان اهمها .

"الكتيب الإرشادي للانتحار" وعنوانه للمرضى الذين يعانون من أمراض ميؤوس من شفائها. لكن الأمور تطورت عند الطبيب بنيتشكي حيث يعتقد الآن أن القتل الرحيم لا ينبغي أن يقتصر على الظروف والمعايير المتعلقة بالأمراض التي تصيب الإنسان، بل اعتبرها حق لكل شخص وفقًا لاختياره ورغباته

 

جهاز ساركو

 

وفي السنوات الاخيرة قضي بنيتشكي معظم وقته في تصميم ذلك الجهاز الذي أرجه للعالم تحت اسم "التابوت"، وعلق علي ذلك قائلا: يريد الناس الذين يرغبون في الموت أن يرموا بأنفسهم أمام القطارات أكثر من مرة؟ أو شنق أنفسهم؟ الناس الذين يريدون حقًا أن يموتوا قد يختاروا الموت العنيف. في المملكة المتحدة، يُعد الشنق أكثر أساليب الانتحار شيوعًا، ولا يعرف الناس البدائل ، فهم يعرفون كيف تعمل هذه الطريقة، والحبل متاح دائمًا، وهذا لا يعد في الحقيقة كونه طريقة مرعبة للموت، أنا فقط أقول أنه يجب أن تكون قادرًا على اختيار طريقة الموت بسلام، إما بمساعدات التخدير أو جهاز "التابوت" أو "ساركو" .

ويضيف : هناك أشخاص يسيئون استخدام جهاز ساكرو أو أدوية معينة، ولكن هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين سيستفيدون، فهذا الجهاز، على سبيل المثال، يعد نوع من شبكات الأمان لكبار السن عندما يصابون بالمرض الميئوس من شفائه، مع العلم بأنه يمكن أن يعطيهم موتهم بسلام شعورًا متزايدًا بالسعادة، وهم يعلمون أنهم لن يضطروا إلى القيام بأي شيء يائس أو مؤلم، مثل القفز أمام القطار أو ركوب كرسي متحرك على الرصيف البحري ثم الإلقاء بأنفسهم في البحر من أجل الغرق.

 

تهديد بالقتل

 

ولكن هل يقبل "طبيب الموت" أن يستخدم أحد افرار أسرته ذلك الجهاز، يجيب عن السؤال قائلا: كانت والدتي مؤيدة جدا لأفكاري، لقد ظلت في دار لرعاية المسنين في السنوات الأخيرة من حياتها، لأنها لم تعد قادرة على العيش في المنزل لفترة أطول، لقد كرهته، وأرادت أن تموت، لكنها لم تكن مريضة؛ لذا لم تتوصل لأي شيء، ولم أستطع أن أعطيها أي شيء لأن الجميع كانوا سيعرفون أنني وراء ذلك، معرفة أن لديها خيار كان سيكون مواساة كبيرة بالنسبة لها.

وحول تلقي فيليب نيتشكي عددا من التهديدات بالقتل يقول: في السنوات العشرين الماضية، تلقيت لحسن الحظ عدد قليل فقط، ولكن تعرضت مؤخرًا علأول تهديد فعلي، لا أعرف إن كان من متطرف، أو من شخص يبيع أدوية القتل الرحيم غير القانونية. في كتابي، أذكر العديد من المواقع المزيفة التي تبيع أقراصًا بقيمة 700 يورو، لذلك يمكن أن يكون محتالًا أيضًا، أما في الأحداث العامة فنحن دائمًا نتأكد من أن الإجراءات الأمنية صارمة جدًا

تم نسخ الرابط