دهس وإطلاق نار
مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية مركبة بحيفا.. وغموض حول السلاح المستخدم
عملية مركبة قام بها أحد شباب فلسطينيو الداخل يحمل الجنسية الإسرائيلية صباح اليوم في مدينة حيفا، حيث استطاع دهس عدد من المستوطنين الاسرائيليين واحداث اصابات بهم ثم ترجل على قدمية وفتح النار على بقية المستوطنين.
وأكدت تقارير عبرية، إصابة عدد من المستوطنين في عملية مركبة وقعت صباح اليوم قرب مدينة حيفا المحتلة.
ووفق التقارير الأولية، فإن من بين الإصابات إصابة حرجة، فيما تم الإعلان عن مقتل أحد المستوطنين المصابين.
فيما ذكرت، أن منفذ عملية إطلاق النار ارتقى شهيدا بعد إطلاق النار عليه، لاحقا لتنفيذه العملية.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال عن العملية قرب حيفا: وصل المنفّذ إلى المكان بسيارة، في البداية دهس عددًا من المستوطنين عند محطة حافلات، ثم ترجل من سيارته وهو يحمل سلاحا طويلا ومتطورا وبدأ بإطلاق النار.
تفاصيل العملية
وفي نفس السياق، أفادت الشرطة الإسرائيلية بأن عملية مركبة تمت في حيفا وهي عملية دهس تلتها عملية طعن وإطلاق نار قد حدثت في موقف للحافلات جنوب شرق حيفا ما أسفر عن مقتل شخص يبلغ من العمر 75 عاما وإصابة آخر في بلدة يوكنعام بحسب ما نقلته مصالح الشرطة والإسعاف.
وقال مصدر بالشرطة إن المهاجم قاد سيارته باتجاه مدنيين كانوا في موقف الحافلة قبل أن يخرج من مركبته ويبدأ في إطلاق النار لكن الشرطة أردته قتيلا.
وعن هوية المنفذ، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن المهاجم من فلسطينيي الداخل وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية وقد استعمل سلاحا متطورا لتنفيذ العملية وسط تساؤلات عن مصدرها.
وقد سارعت مصالح الإنقاذ لتقديم الإسعافات الأولية لمصاب كان في حالة حرجة لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث.
ووقع الهجوم بالقرب من مدينة يوكنعام جنوب شرقي مدينة حيفا الساحلية في شمال إسرائيل. وبحسب جهاز الإسعاف (نجمة داود الحمراء)، فإن إطلاق النار تسبب في مقتل رجل مسن في السبعينات من العمر، بالإضافة إلى إصابة ثانية خطرة.
فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية: يعتقد أن منفذ عملية يوكنعام اختطف سلاحا من شخص في المكان قبل إطلاقه النار
وقالت قناة كان العبرية: منفذ عملية "يوكنعام" من فلسطيني الداخل المحتل عام 1948.
