بمشاركة «الأهرام الاستراتيجي» و«الوطني للدراسات»
إطلاق مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين

استضاف المركز الوطني للدراسات، الاجتماع التأسيسي لمجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، وذلك بحضور كل من الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور عمرو الشوبكي، مستشار المركز، واللواء الدكتور أسامة إبراهيم، واللواء الدكتور وائل ربيع، الخبيرين الاستراتيجيين، ومن المركز الوطني للدراسات اللواء أحمد الشهابي، رئيس المركز، واللواء الدكتور أحمد فاروق، مستشار المركز لشئون الأمن الإقليمي، وهاني الأعصر، المدير التنفيذي للمركز، والدكتور وليد عتلم، الباحث بالمركز، وذلك في إطار العمل على دعم جهود الدولة المصرية الرامية لصون أمنها القومي.
وقد أقر الاجتماع إسناد رئاسة مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، في دورتها الأولى، لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ ممثلاً في رئيسه، ومهام منصب المنسق العام إلى اللواء الدكتور أحمد فاروق، وذلك قبل أن يجري مناقشة التفاصيل التنفيذية لتشكيل مجموعة الخبراء والباحثين التي ستعني بمتابعة الأزمة وتقييمها بشكل دائم، فضلاً عن تنظيم مجموعة من الفعاليات الداعمة لجهود الدولة في هذا الصدد؛ تبدأ بـ "مؤتمر لمراكز البحوث والدراسات المصرية".
رفض تهجير الفلسطينيين
وكانت القمة العربية الطارئة من أجل فلسطين التي عقدت في القاهرة يوم 4 مارس 2025، أكدت الموقف العربي الواضح، بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو داخلها وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوي، باعتبار ذلك انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا، وكذلك إدانة أية ممارسات من شأنها استخدام سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، مع التشديد على ضرورة التزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي ترفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأرض الفلسطينية.
كما حذرت القمة العربية من أن أي محاولات آثمة لـ تهجير الفلسطينيين، أو محاولات لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة سيكون من شأنها إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات وتقويض فرص الاستقرار، وتوسيع رقعة الصراع ليمتد إلى دول أخري بالمنطقة، وبما يعد تهديداً واضحاً لأسس السلام في الشرق الأوسط وينسف آفاقه المستقبلية ويقضي على طموح التعايش المشترك بين شعوب المنطقة والتأكيد في هذا الصدد على الجهود التي تقع على عاتق الأردن و مصر في مواجهة مخاطر التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.