مجدي عبدالغني ومحمد بركات الأشهر
لعنة الرقم 8 تضرب الأهلي وأكرم توفيق خامس الضحايا في القلعة الحمراء
بات القميص رقم 8 بمثابة لعنة كبرى في النادي الأهلي تصاحب من يرتديه سواء باتهامات التخاذل أو الانتماء سرا للزمالك أو الاعتزال خارج النادي
ورغم عدم شعبية الرقم 8 في الأهلي مقارنة بالرقم 10 أو الرقم 22 إلا أنه تحول إلى لعنة كبرى تصاحب الآن بطله أكرم توفيق نجم الوسط المنتظر رحيله إلى نادي الشمال القطري في صفقة انتقال حر مقابل أكثر من 3 ملايين دولار في الموسم المقبل .
وتحول أكرم توفيق من رمز الاخلاص والتفاني والبطولة في الأهلي إلى مصدر توتر لجماهير الأهلي ولاعبا غير مرغوب في مشاركته بالمباريات بداعي عدم الجدية في ظل رفضه أي أكرم توفيق تجديد عقده مع الأهلي لثلاث مواسم مقبلة .
وبات الرقم 8 الذي يرتديه أكرم توفيق لعنة كبرى تلاحقه بعد أسابيع قليلة من ملاحقة لعنة الرقم 8 نجما آخر في الأهلي قدم الكثير به وكان رمزا في صفوفه وهو محمد بركات بين عامي 2004، 2013 .
محمد بركات .. زملكاوي في الأهلي
ووجد محمد بركات نفسه بعد أكثر من 10 سنوات من الاعتزال بعد تاريخ ذهبي له في الأهلي نفسه متهما بالانتماء سرا لصالح الزمالك وهو ما ردده أحمد فتحي لاعب الأهلي السابق في حوار تلفزيوني وشكل صدمة بالنسبة إلى جماهير الأهلي التي تملك ذكريات طيبة مع محمد بركات الذي سارع بنفس واقعة انتماءه إلى الزمالك.
الرقم 8 تخصص نهايات حزينة في الأهلي
كتب الرقم 8 مسيرة رائعة للاعبين في الأهلي مع البدايات ثم نهاية حزينة وصلت إلى حد الاستغناء عنهم وغلق مسيرتهم بشكل درامي لعل أشهر هؤلاء مجدي عبدالغني الذي من أبرز النجوم الذين صنعوا مجد الرقم 8 في النادي الأهلي خلال حقبة تاريخية له في الثمانينيات كان فيها نجم الوسط الأول ورحل للاحتراف في البرتغال وعندما عاد إلى الأهلي في عام 1992 وجد باب الأهلي مغلقا ليتحول إلى معارض كبير للإدارة خاصة بعد اعتزاله خارج الأهلي.
ولعب الرقم 8 دورا مؤثرا أيضا في صناعة نهاية حزينة للاعبين آخرين في الأهلي مثل عمرو أنور الذي لعب بالرقم 5 سنوات كاملة ورحل عن الأهلي فجأة وكذلك هشام حنفي الذي برز بالرقم 8 وكان رقمه المفضل في الفترة بين عامي 1993، 2002.
