و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

هنية ونصر الله والسنوار ورئيسي على رأس القائمة..

عام التصفية الجسدية .. أبرز 15 عملية اغتيال لقادة سياسين وعسكريين بـ2024

موقع الصفحة الأولى

كان عام 2024 هو الأسخن خلال العقد الأخير من حيث جرائم إسرائيل لما تشنه من حرب ابادة في المنطقة سواء على مستوى حرب غزة المستمرة خلال عامين او استهداف واغتيال القادة في غزة ولبنان وخارج المنطقة العربية.

وكانت لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان النصيب الأكبر من عمليات الاغتيال لرموزها وقادتها بالاضافة الى مد اذرع الاغتيال خرج حدود المنطقة ، "الصفحة الأولى" حصر أبرز عمليات الاغتيال في 2024 وأهمها ما يلي :

في 2 يناير 2024 شنت إسرائيل غارة جوية على حي الضاحبة الجنوبية في لبنان أدت إلى استشهاد صالح العاروري أبرز أعضاء المكتب السياسي لحماس، وكان العاروري عضوًا مؤسسًا لكتائب القسام وقائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية فضلا عن دوره كأحد العقول المدبرة لهجوم 7 اكتوبر على اسرائيل.  

وفي 8 يناير 2024 استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة تقل وسام الطويل، أحد كبار قادة وحدة الرضوان الخاصة التابعة لحزب الله. وأدت الغارة إلى استشهاده وشخص آخر، وكان الطويل هو العضو الأعلى رتبة في حزب الله حينها، وأدى اغتياله إلى زيادة التوترات بين حزب الله وإسرائيل.

و9 يناير 2024 لم تكتفي إسرائيل باغنيال الطويل فقامت بقصف جنازته وأدى إلى اغتيال قائد القوات الجوية لحزب الله في جنوب لبنان على حسين برجي.

أما في 20 يناير 2024 فقد أدت غارة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق إلى اغتيال جنرال إيراني كبير وأربعة مسؤولين عسكريين كبار آخرين، وكان صادق أوميد زاده، رئيس وحدة استخبارات فيلق القدس في سوريا، من بين الشهداء عندما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى في حي المزة بدمشق، كما استشهد ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين في ذلك الهجوم.

وفي 10 مارس 2024 أعلنت إسرائيل استهداف منشأة تحت الأرض في النصيرات، وسط غزة، يستخدمها مروان عيسى، أحد كبار قادة حماس العسكريين، ونشرت لقطات للضربة، مشيرة إلى أن النتائج لا تزال قيد التحليل، وبحسب ما ورد، أسفر القصف عن استشهاد خمسة فلسطينيين. وأكدت حماس أن عيسى اُغتيل في الضربة، ، كان عيسى هو أعلى قائد عسكري في كتائب القسام التابعة لحماس يُغتال في الحرب الدائرة.

وفي 18 مارس 2024 تم اغتيال فائق المبحوح، رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء في غزة.

أما في 1 أبريل 2024ففد شنت ايرائيل غارة جوية استهدفت مبنى الملحق القنصلي المجاور للسفارة الإيرانية في دمشق بسوريا أدت إلى اغتيال محمد رضا زاهدي، وهو شخصية بارزة في الحرس الثوري الإسلامي وقائد فيلق القدس في لبنان وسوريا. وتسببت الضربة في دمار هائل للمبنى القنصلي بالإضافة إلى أضرار بالمباني المجاورة، بما في ذلك السفارة الكندية.

في 19 مايو 2024، اتهمت إيران الادارة الإسرائيلية باستهداف طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين، منطقة الحدود مع أذربيجان، مما ادى إلى اسقاطها في منطقة جبلية وعرة.

في 12 يونيو 2024 اغتالت إسرائيل طالب عبد الله القيادي الكبير في حزب الله في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان، كان عبد الله قائد المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له مكانة كبيرة لدى حسن نصر الله

في  3 يوليو 2024 اغنالت اسرائيل في غارة جوية القيادي الكبير في حزب الله محمد ناصر، الذي كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية.
وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

وفي 13 يوليو 2024 شنت إسرائيل قصفًا مكثفًا على مخيم المواصي للاجئين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 289 آخرين، وزعمت إسرائيل أنها كانت تستهدف قائد كتائب القسام محمد ضيف.

في 30 يوليو 2024 استهدفت غارات جوية إسرائيلية جنوب بيروت مما أسفر عن استشهاد الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر، كما قُتل شخص آخر على الأقل في الغارة. دفع اغتيال شكر حزب الله إلى حافة الحرب مع إسرائيل، حيث كانت الجماعة اللبنانية تحاول تجنب الحرب الشاملة ووافقت حتى على الدخول في محادثات.
وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان التي تحتلها أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى.

أما في 31 يوليو 2024 قامت مجموعة استخبارتية إسرائيلية بزرع قنبلة في إحدى غرف مقر الضيافة الحكومي في طهران أدت إلى استشهاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وأثار اغتيال هنية غضبًا غير مسبوق من جانب إيران، التي تعهدت بدورها في ذلك الوقت بالرد.

وفي 27 سبتمبر 2024 اغتِيلَ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت. جاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.

أما في 16 أكتوبر 2023 استشهد أسامة المزيني كان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة، حيث تم اغتياله مع عدد من أفراد أسرته في قصف مباشر على قطاع غزة.

في 16 أكتوبر من عام 2024، اغتال الجيش الإسرائيلي الزعيم السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس يحيى السنوار بعد تبادل إطلاق نار في رفح بينه وبين عدد من الجنود الإسرائيلين، وتفاجئت إسرائيل وقتها أن السنوار كان بين صفوف المقاومة في جنوب قطاع غزة.

2024 العام الأكثر سخونة 

من جانبه قال الخبير السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب لـ الصفحة الأولى : بالتأكيد أن 2024 كان هو العام الاسخن من حيث استهداف حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة العربية واغتيال قادتهم، مشيرا الى ان اغتيال قادة المقاومة كان له تأثير مباشرا على الحركات لكن لا يمن ان نقول ان اسرائيل استطاعت القضاء عليها فحركات المقاومة ولادة بطبيعة الحال . 
وأضاف الرقب : ان عمليات الاستهداف التي طالت قادة المقاومة ستخلق قادة أكثر عندا وقوة ضد اسرائيل فعلى سبيل المثال الشهيد يحي السنوار استطاعت اغتياله لكنه ترك خلفه شقيقة محمد السنوار اكثر صلابة وبأسا ضد اسرائيل وهو يدير المشهد الان داخل كتائب القسام ويدير المعركة ويقوم بعمليات نوعية حتى وان كانت محدودة الا انها نوعية واكثر عنفا ضد الجيش الاسرائيلي.
وأكد الرقب ان حركات المقاومة على مدار التاريخ تم استهداف قادتها مثل أبو عمار وخليل الوزير والشيخ احم يا سين وعبد العزيز الرنتيسي لكن هذا لم يثنيها عن مواصلة الطريق والاستفادة بالتجارب الصارمة مع الاحتلال، مضيفا انه قد تكون هذه الحرب هي الاكثر اغتيالا لقادات المقاومة لكن هذا قد يدفع تلك الحركات من تغيير استراتيجيتها كإخفاء قادتها وعدم الاعلان عنهم في الوقت الحالي .
 

تم نسخ الرابط