إنجاز بحثي متميز
محمد عبدالحميد كمال يحصل على دكتوراه في حوكمة الذكاء الاصطناعي بمجال الإعلام
حصل الباحث محمد عبد الحميد كمال على درجة الدكتوراة فى ادارة الاعمال عن الدراسة التى تعتبر من اوائل الرسائل البحثية عن الذكاء الاصطناعي بـ مجال الاعلام والموارد البشرية فى مصر عن " حوكمة الذكاء الاصطناعي بقياس أثره فى التعيين على اداء العاملين بالشركات الاعلامية والصحفية ".
جاء ذلك مساء اليوم الاربعاء بعد مناقشة رسالة الدكتوراة التى اقيمت بقاعة مناقشات الرسائل البحثية بكلية الدراسات العليا بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لـ جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة الدكتور مني قدري عميد كلية الدراسات العليا ورئيس لجنة الحكم والمناقشة والاستاذ الدكتور سحر بدوي استاذ ادارة الاعمال بكلية الادارة والاقتصاد والعلوم السياسية الجامعة البريطانية عضواً والدكتور ايمن متولي استاذ ادارة الاعمال مشرفاً ، حيث قررت اللجنة منح الباحث درجة الدكتوراة والاشادة بموضوع الرسالة البحثية.
تناولت الدراسة حالة عملية بقياس أثر الذكاء الاصطناعي على احد المؤسسات الاعلامية بالمحليات ، من خلال 6 أبعاد (الاستثمار في التكنولوجيا، والاختيار وعرض البدائل ، والتجميع والتقييم) بالاضافة الى (الأداء الوظيفي، والتقييم وأسلوب الترقية المتبع، وأسلوب العمل والعلاقات) وتكونت الدراسة من 5 فصول؛ تضمن مشكلة الدراسة والاهداف والفروض والاسئلة ونموذج الدراسة فضلا عن الجانب النظري والدراسات السابقة والتحليل الاحصائي لمتغيرات الدراسة والتوصيات كما تناولت الدراسة جزء عن تاريخ الصحافة بالمحليات ومشاكلها واهمية الاعلام المحلي فى حل مشاكل المواطنين باعتبارها حلقة الوصل بين المحليات والحكومة والوزارات المركزية بالقاهرة.
الدراسات المستقبلية
طالب الباحث الدكتور محمد كمال فى الدراسة البحثية بضرورة الاهتمام بالدراسات المستقبلية حول موضوع الذكاء الاصطناعي منها قياس أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في اختيار العاملين المعيين والاختيار بين الكفاءة الأكاديمية والكفاءة الفنية وتأثير ذلك على أداء المنظمات المختلفة ، وإجراء دراسات حول أثر استخدام الذكاء الاصطناعي بإدارة الموارد البشرية وتعزيز ذلك على الحوكمة والشفافية؛ فضلاً عن إجراء دراسات حول كيفية حوكمة الذكاء الاصطناعي فى الشركات ودوره فى التنمية المستدامة بالاضافة الى دراسة أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركة المتحدة للاعلام باعتبارها اكبر شركة إعلامية فى مصر حاليا وتأثير ذلك على أداء الشركات والقنوات المختلفة التى تعمل فى السوق المصري والتعلم من الخبرات المختلفة بمجال الذكاء الاصطناعي.
التوصيات
أصدرت الدراسة عدد من التوصيات من اهما :
* ضرورة تبنِّي سياسات واستراتيجيات وخطط واضحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي من قِبل الإدارات العليا في المؤسسات الصحفية والإعلامية المحليات ؛ لما له من دور كبير في تطوير العمل الصحفي والإعلامي بالمحليات وتحسين طرق العمل.
* ضرورة قيام المؤسسات الصحقية والإعلامية المحليات بإعطاء الموظفين الدورات التدريبية للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة وخصوصًا الذكاء الاصطناعي.
* ضرورة تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي وإنشاء وتطوير أقسام متخصصة تُعنى به في المؤسسات الصحفية والإعلامية المحليات ؛ لرفع مستويات الابتكار، وبالتالي رفع كفاءة العمل.
* على المؤسسات الصحفية والإعلامية المحليات تعزيز الشفافية في اختيار العاملين المعينين والإعلان عن أسباب القبول والرفض للمتقدمين عن طريق الذكاء الاصطناعي.
* على المؤسسات الصحفية والإعلامية المحليات أن تستفيد من الأبحاث والدراسات السابقة وتجارب الشركات والمؤسسات الإعلامية الأخرى التي تُطبق الذكاء الاصطناعي بما يضمن فاعليتها ونجاحها واستمراريتها.
* ضرورة العمل على تطوير أنظمة للتعلم التلقائي وتحديثها بشكل مستمر لدى مؤسسة سواسية نظرًا لوجود بعض المشاكل أحيانًا في الأنظمة القديمة والتي تتطلب تحديثًا مستمرًّا لتجنب الأخطاء.
* ضرورة الاحتفاظ بالبيانات والمعارف والاستدلالات بصورة آمنة.
* ضرورة إجراء مزيد من الدراسات الأخرى التي توضح دور الذكاء الاصطناعي في شركات أخرى غير قطاع الإعلام.
* إجراء مزيد من الدراسات فيما يتعلق بكيفية حكومة الذكاء الاصطناعي مستقبلًا.
* إجراء دراسة تتعلق بالإرشادات الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم أداء العاملين في مجال الإعلام .
* ضرورة وجود آلية عمل بين المؤسسات الصحفية والإعلامية المحليات ونقابة الصحفيين للتأكد من قيد الصحفيين المتقدمين للعمل بمؤسسة سواسية بنقابة الصحفيين سواء في جدول تحت التدريب أم ضمن المشتغلين.
* تمكين الموظفين من المهارات الأساسية للذكاء الاصطناعي لتسهيل عمليات التطور والابتكار وإدراجه في كافة قطاعات المؤسسة كمطلب أساسي لمواكبة احتياجات العصر.
يذكر أن الباحث محمد كمال تناول مشكلة الدراسه من خلال خبرته في مجال الصحافة والإعلام، فهو عضوٌ في نقابة الصحفيين ، وعمل مراسلاً صحفيًّا بقناة ON TV لمدة 8 سنوات وقام بتغطية ثورتي 25 يناير و30 يونية لقناة ON TV بالسويس.