الامتحانات لن تتغير
الثانوية العامة صداع في رأس الحكومة.. مقترحات لمواجهة الغش والتسريبات
تُعد امتحانات الثانوية العامة، الشغل الشاغل لملايين من الأسر المصرية كل عام، والتي يتحدد من خلالها مصير الطلاب ومستقبلهم، ولكن تظل أزمة تسريب الامتحانات أحد نقاط الضعف لوزارة التربية والتعليم، والتي لا زالت تعجز عن منع تسريب الامتحانات رغم نقلها في سرية تامة وإجراءات تأمين مشددة.
وتبحث الحكومة العديد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وناقشت مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
الغش والتسريبات
وتستهدف الإجراءات التي تمت مناقشتها إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وتداولت أنباء عن إمكانية تغيير شكل امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وهو الأمر الذي نفاه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، قائلا: "لو فكرنا في أي تغيير، فهذا يمكن أن يحدث بلبلة للطلاب، ومن حقهم معرفة النظام الذين سيؤدون به امتحاناتهم دون أى مفاجآت، لافتا الي ان ما حدث من هيكلة لمنظومة الثانوية العامة هذا العام، ليس نظاما جديدا للثانوية العامة كما يرى البعض".
قواعد النجاح والرسوب
وتابع: "إضافة مواد وحذف مواد أو دمج مواد ليس نظاما جديدا، طالما لم يتناول التعديل أي تغيير في نظام التشعيب أو قواعد النجاح والرسوب التي إن حدث وطالها التغيير كان لابد من أن تعرض على مجلس النواب، وتطبيق القانون يكون على الملتحقين ببداية المرحلة الثانوية اي الملتحقين الجدد بالصف الاول الثانوي".