محمد فتحى سنة أولى إنتخابات
نائب رئيس اتحاد السلة ينضم لنادى.. "عضوية البرلمان القادم فى جيبى خلاص"
"عضوية البرلمان" باتت حديث دائم بين جميع الاوساط .. فبنهاية يونيو المقبل سينتهى الانعقاد الاخير للبرلمان وبدء الحراك والسباق الانتخابى على جميع المستويات سواء الاحزاب او الشارع السياسى المستقل أو التحالفات الحزبية.
الغريب أن المستجدين او الطامحين والطامعين فى الدخول الى البرلمان أصبحوا وبدون وعى يرددون ثقتهم فى ضمان حصولهم على المقعد على طريقة الفنان المنبوذ محمد رمضان "ثقة فى الله نجاح" .. من بين هؤلاء نائب رئيس اتحاد كرة السلة الذى لم يمر على نجاحه فى الانتخابات الاخيرة سوى أسابيع معدودة .. إرتدى ثوب محمد رمضان ليعلن أنه ضمن عضوية البرلمان وباتت فى جيبه رغم ان الانتخابات مازال أمامها 11 شهراً تقريباً لكنه وبشكل مفصل حدد الدائرة التى سيمثلها فى قائمة الانتخابات المقبلة وهى قسم ثالث أكتوبر وإنتهت كل الترتيبات لضمانه المقعد.
قطعاً الانتخابات المقبلة لن تكون بالصورة السهلة التى يتصورها البعض ومنهم محمد فتحى فالعشر سنوات الماضية كونت شخصيات سياسية بالاضافة الى الشخصيات التى إمتدت من الحياة السياسية لما قبل 30 ينيو كفيلين بتصعيب الخطوات امام المستجدين خاصة ممكن لا يمتلكون اى من المقومات السياسية او الشعبية او خلفية حزبية ولو بسيطة ما يردده البعض عن اتفاقات وضمانات بحجز مقاعد أشبه بدخان متطاير قابلته عاصفة ترابيه عجلت بتلاشيه وإختفاءه بالمرة.
المراهقة السياسية
"محمد فتحى" المعروف فى سوق الاوراق المالية و فى وسط كرة السلة ليس الوحيد الذى يمتلك " غشومية " الحديث فى هذه الامور وبهذه الطريقة التى تشبه طريقة المراهقين فى حب الظهور والتفاخر والتباهى فى أحاديثهم بين زملائهم عن أشياء قد تكون صحيحة وفى الغالب تكون من وحى الخيال.. فجلسات الكثير من رجال الاعمال بمختلف مستوياتهم الاقتصادية وبمختلف مجالات الاعمال التى يدورنها لا تخلو من احاديث تشبه ما يروجه "محمد فتحى " عن نفسه
الاغرب انا لو جمعت كل من يتحدثون بهذه الطريقهم ووضعت لهم إختباراً فى مستوى الطالب الضعيف وبعض الاسئلة التقليدية مثل أذكر أهم عشر أحزاب فى مصر ؟ أو من رئيس حزب الوفد الان ..أو كم عدد اعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الذى تدعى أنه إصطفاك بعضوية البرلمان القادم فلن يستطيع الاجابة على اى من هذه الاسئلة ولا تتعجب اذا ظهرت عليه علامات الخجل.