و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

زيزو أخر الضحايا

الكرة الذهبية إمبراطورية الظلم في الاتحاد الإفريقي

موقع الصفحة الأولى

 

عاما بعد عام ينجح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في إثارة الجدل حول مصداقية جائزة أفضل لاعب إفريقي وصاحب الكرة الذهبية في ظل غرابة الاختيارات من وقت لأخر وضياع الكرة الذهبية من لاعبين كبار كانوا الأحق بالحصول عليها في سنوات سابقة وأخرى مستقبلية.

وفجر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم " كاف " جدلا واسعا في الساعات الأخيرة بعد الكشف عن اختيار أديمولا لوكمان نجم أتلانتا الإيطالي ومنتخب نيجيريا كأفضل لاعب إفريقي وهو اختيار مثير للجدل ولكنه كان متوقعا في ظل تفريغ الجائزة من كبار نجومها.

ولم يكن اختيار أديمولا لوكمان وحصوله على الكرة الذهبية من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مفاجأة بعدما فاجأ الكاف الجميع باستبعاد أسماء تاريخية من سباق القائمة النهائية للحصول على الكرة الذهبية مثل محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي وأفضل لاعب إفريقي محترف في أوروبا وإبراهيم دياز نجم منتخب المغرب المتوهج في تصفيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والفائز مع ريال مدريد الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا .

وزاد الطين بلة اتهامات بالجملة لاحقت الكاف تمثلت في مجاملة الاتحاد الإفريقي نادي صن داونز " النادي المملوك " لرجل الأعمال باتريس موتسيبي رئيس الكاف بمنح حارس مرماه رونوين ويليامز جائزتين في حفل الكاف هما أفضل لاعب داخل القارة السمراء على حساب زيزو نجم الزمالك وأفضل حارس مرمى في القارة السمراء.

وفي عام 2024 لم يكن الجدل المثار حول أحقية أديمولا لوكمان لاعب منتخب نيجيريا على الكرة الذهبية الحالة الوحيدة المثيرة للجدل حيث كررت واقعة أديمولا لوكمان الجدل الذي دار في عام 2023 عندما تم منح الجائزة إلى فيكتور أوسيمين هداف نابولي الإيطالي .

وتجاهل الكاف في العام الماضي نجمين كانا يستحقان الحصول على الكرة الذهبية بشكل أفضل من فيكتور أوسيمين هما رياض محرز نجم مانشستر سيتي الفائز بثلاثية تاريخية كان فيها أفضل لاعبي السيتزين قبل انتقاله لأهلي جدة السعودي وياسين بونو حارس المرمى العملاق الذي قاد المغرب للحصول على المركز الرابع في كأس العالم.

حسام حسن وأبوجريشة أشهر الضحايا 

وعاني نجوم الكرة المصرية من الظلم الكبير في جائزة أفضل لاعب إفريقي لعل أشهرها عدم حصول طاهر أبوزيد على الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعبي القارة عام 1998 عندما تم منح الجائزة لمصطفى حاجي نجم المغرب على حساب حسام حسن الفائز وقتها مع منتخب مصر بأمم إفريقيا وكذلك نال لقب هداف البطولة القارية.

كما ظهر الظلم الكبير في إفريقيا عام 1970 عندما تم تعرض علي أبوجريشة أسطورة الإسماعيلي للظلم الكبير وكان يستحق الكرة الذهبية بعد تتويجه هدافا لدوري أبطال إفريقيا وبطلا للبطولة مع الدراويش ولكن ذهبت الجائزة وقتها إلى ساليف كيتا .

تم نسخ الرابط