تيار التغيير يقلب الموازين
قبل إنطلاق إنتخابات السلة .. محمد فتحى النقطة الاضعف بقائمة مجدى أبوفريخة
ساعات قليلة وتنطلق إنتخابات إتحاد كرة السلة بمقر الاتحاد بإستاد القاهرة بإجتماع الجمعية العمومية التى تضم 39 صوتاً لتحديد مصير المرحلة المقبلة التى ينادى الغالبية سواء من الجماهير ومحبى كرة السلة و الجمعية العمومية بضرورة وأهمية التغيير .. وبداية التغيير المطلوب من مقعد رئيس الاتحاد الذى يشغله مجدى أبو فريخة منذ 12 عاماً و يزاحم للحصول عليه للمرة الرابعة وهو ما أثار حفيظة غالبية الجمعية العمومية بجماهير اللعبة.
الاستهداف فى التغيير ليس فقط لمقعد رئيس الاتحاد بل لمقعد النائب والذى ينافس عليه محمد فتحى الذى يحارب على البقاء بالاتحاد لفترة ثالثة بدأت فى دورة 2017 و الدورة التالية فاز بالتزكية والدورة الثالثة يحاول أن يستمر فى البقاء أمام تحديات عاصفة .. ففتحى دائماً يروج بدون دليل وجود الاجهزة خلفة تارة واحياناً اخرى مساندة وزير الشباب والرياضة وقطعاً كل ذلك دعاية إنتخابية زائفة ليس لها علاقة بالواقع .. كما ان إعتماده على توزيع الهدايا فى كل انتخابات لم يعد مقبولاً لذلك أصبح فتحى نقطة الضعف الرئيسية بقائمة مجدى أبوفريخة.. بالاضافة الى سعية لدخول غنتخابات مجلس النواب القادمة و إدعائه انه مطلوب لذلك ولم يسعى له فى الوقت الذى يؤكد ان خدمة الاتحاد ليس هدفاً رئيساً بل محطة تسانده فى الدعاية الانتخابية بدلاً من الاستناد على مجاله الاساسى فى سوق الاوراق المالية و الملئ بالوقائع التى ستكون اكبر عائق لدعمه بإيجابية.. لذلك يرى المخلصين ان منافسة فى قائمة عمرو مصيلحى هو الاجد والاحق تحقيقاً لمصلحة الاتحاد
أما بالنسبة للمنافسين على مقاعد الاعضاء فقد تكون غالبية الاعضاء محسومة من قائمة عمرو مصيلحى الذى غخختتار مجموعة من مشاهير اللعبة وقاماتها.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعى وبخاصة الفيسبوك إنتشرت منشورات التايييد لقائمة عمرو مصيلحى لدعم التغيير وتجديد الدماء بالاتحاد الذى ظل السنوات الماضية لم يحرك مؤشرات الرضا لدى الجمعية العمومية او الجماهير.
حرب السوشيال ميديا
أحد المغردين كتب فى منشور على الفيس بوك قائلاً : "بكرة موعد انتخابات اتحاد كرة السلة المصري وهي تمثل آخر فرصة لإحداث التغيير الحقيقي الذي ننادي به في كافة القطاعات، الانتخابات هي فرصة مهمة لتجديد الدماء وإدخال أفكار جديدة وطموحة وإحداث نقلة نوعية تعيد كرة السلة المصرية إلى عصرها الذهبي
الأمل معقود على اختيار فريق عمل قوي يمتلك الرؤية والإصرار على تطوير اللعبة وإعادة بناء المنظومة بأسلوب احترافي يدفع بالمنتخبات والفرق إلى مستويات أعلى، الأمل معقود على مجموعة تستطيع خلق رعاة جدد وأفكار تنموية جديدة لتنمية الموارد ومساعدة الأندية الصغيرة في أزماتها المالية .. الأمل معقود على عمرو مصيلحي وقائمته"