هشم رأس زوجته بشومه
جريمة علي فراش الزوجية.. تفاصيل جريمة بشعة هزت مركز العسيرات بمحافظة سوهاج
اشتعلت الخلافات بين زوجين كالمعتاد، ولكن هذه المرة، كانت النهاية كارثية، عندما قرر الزوج التخلص من «وجع الدماغ»، وأنهى حياة زوجته بطريقة بشعة.
كانت الخلافات المالية، هي السبب الرئيسي في الجريمة، وفي لحظة شيطان، إنهال الزوج على رأس زوجته بشومة، حتى فارقت الحياة، وكانت المفاجأة أنهما أبناء عمومة.
صلة قرابة
في مركز العسيرات بمحافظة سوهاج، لم تكن الحياة على ما يرام بين الزوجين، المرتبطان بصلة قرابة، وبين الحين والآخر كان الخلافات هي العامل الرئيسي الذي يسيطر على المنزل، حتى جاءت النهاية التي أسكنت الزوجة الدار الآخرة، ووضعت الزوج خلف القضبان، ينتظر عقوبة القضاء.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، قد تلقت بلاغ بمقتل سيدة داخل منزلها بمركز العسيرات.
مناظرة الجثة
انتقلت قوة أمنية، لمسرح الجريمة، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى «ر. ص. ف» 34 سنة ربة منزل ومقيمة بذات الناحية، مسجاة بغرفة النوم بالمنزل، ترتدي كامل ملابسها.
وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بجرح ردي بفروة الرأس وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى العسيرات المركزي.
ضبط المتهم
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة زوج المجني عليها ويدعى «ع. م ف» 49 سنة ومقيم بذات الناحية، حيث قام بالتعدي عليها بالضرب بشومة وإحداث إصابتها التي أودت بحياتها.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم والآداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وفي سياق آخر، شهدت محافظة مطروح جريمة قتل بشعة، إذ قام أحد الأشخاص، بإنهاء حياة صديقه بسيخ حديدي، ودفن جثته خلف منزله، بسبب إيصال أمانة، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف غموض الواقعة، وضبط المتهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح، بلاغًا من أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة مطروح، بغياب صديق له مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المحلة بالغربية، عقب خروجه من منزله، تاركًا سيارته الملاكى أمام منزل وعدم عودته.
كشفت تحريات قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، عدم صحة رواية المبلغ، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبمواجهته أقر بأنه نظرًا لسابقة قيامه بالتوقيع على إيصال أمانة بمبلغ محدد، لصالح المجنى عليه، لخلافات مالية بينهما، ورغبته فى استرداد الإيصال المُشار إليه.