و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

كان يرتدى حزاما ناسفا

التفاصيل الكاملة لاستشهاد يحيى السنوار على يد وحدة «كفير» الخاصة وكتيبة مظليين

موقع الصفحة الأولى

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، رسميا، إغتيال يحيى السنوار قائد حركة حماس فى عملية تمشيط بمنطقة تل السلطان برفح، جاءت بالصدفة البحتة.
ووفقا لهيئة البث الخاصة بجيش الاحتلال، تمت عملية اغتيال يحيى السنوار، بعد اشتباك جري بين قوة إسرائيلية في منطقة تل السلطان برفح كما تم تصفية القياديين محمود حمدان وهانى حميدان.
وكانت إسرائيل تعتبر يحيى السنوار، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، وكان على رأس قائمتها للمستهدفين في الحركة، حيث كانت المخابرات الإسرائيلية تطلق عليه "الرجل الميت".
وبعد تأكيد خبر استشهاد يحيى السنوار، بدأ مئات الإسرائيليين النزول للشوار فى تل أبيب وعدد من المدن الفلسطينية المحتلة، للاحتفال ابتهاجا بمقتله، وفي المقابل، لم تعلق حركة حماس، حتى الوقت الراهن، على الإعلان الإسرائيلي سواء بالتأكيد أو النفي.

تفاصيل استشهاد السنوار

ووفقا لرواية جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تفاصيل عملية استشهاد يحيى السنوار ، قال إنه خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على 3 أشخاص، مشيرا إلى أن الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك، يفحصان احتمال أن يكون أحد القتلى هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية القتلى في المبنى الذي قتل داخله الــ3 أشخاص.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تقوم بتمشيط منطقة تل السلطان برفح تعرفت على أشخاص في المبنى الذي دمر الجيش جزءا منه خلال عملية قصف، وقامت بالقضاء عليهم. واشتبه عناصر القوة الإسرائيلية فى جثمان أحد المسلحين يشبه السنوار.
وبحسب التقارير العبرية، فإنه تم العثور على مبلغ كبير من النقود الإسرائيلية على جثتي القتيلين، بالإضافة إلى بطاقات هوية ووثائق، لافتة إلى ان قوة من المظليين إلى جانب وحدة كفير الخاصة هى من قامت بالعملية.
وتم فحص الجثث لأول مرة بواسطة طائرات بدون طيار، لكن لم يتم التحقق من هويتهم إلا من خلال اختبار الحمض النووي، وهي العملية التى أثبتت أن الجثث الثلاثة تعود ليحيى السنوار قائد حركة حماس والقياديين بالحركة محمود حمدان وهانى حميدان.

تعليق حركة حماس

في المقابل، لم تعلق حركة حماس، حتى الوقت الراهن، على الإعلان الإسرائيلي سواء بالتأكيد أو النفي. 
وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي والفريق الأمني يقيّمون الموقف الحالي، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن السنوار كان يرتدي سترة عليها قنابل يدوية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزراء تلقوا تحديثا تفصيليا عن مقتل يحيى السنوار.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قد نشر رسالة بدت غامضة، قبل أن يعلن الجيش تصفية زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
واقتبس جالانت آية من التوراة تقول: ستطارد أعداءك فيسقطون أمامك بالسيف. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: سنصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه. وأرفق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، التعليق بصورة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، و زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وصورة سوداء يشير من خلالها إلى عملية تصفية مهمة، رجح المتابعون وقتها أنها لقائد حركة حماس يحيى السنوار .

تم نسخ الرابط