خوفا من الغضب الإسرائيلي
أنالينا بيربوك .. حفيدة النازى تنضم لنادى «الفامبيز» وتبرر قتل أطفال فلسطين
الإسم: أنالينا شارلوته ألما بيربوك .. أنالينا بيربوك
تاريخ الميلاد: 15 ديسمبر 1980
المؤهل: ماجيستير القانون
الوظيفة: وزير خارجية ألمانيا
على خطى النازيين من مجرمى الحرب الألمان وزعيمهم هتلر، بررت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى في حق الشعب الفلسطينى منذ أكثر من عام.
أنالينا بيربوك، أول امرأة في تاريخ ألمانيا تشغل منصب وزير الخارجية، وأول أمرأة تتنازل عن ضميرها الإنسانى وتمنح مجرمى الحرب تأشيرة عبور مجانية إلى عالم مصاصى الدماء.
تبرير وزيرة الخارجية الألمانية لقتل الأطفال الفلسطينين داخل البوندستاج " البرلمان الألمانى"، جاء بسبب اتهامات إسرائيلية لحزب الخضر الذى تنتمى إليه أنالينا بيربوك بتجميد إرسال بعض الأسلحة الألمانية لإسرائيل، على اعتبار أنه من الأسلم لها الإنضمام لنادى مصاصى الدماء "الفامبيز"، من تنال غضب إسرائيل.
تولت أنالينا بيربوك رئاسة حزب منذ 27 يناير عام 2018 وحتى 29 يناير 2022، وأصبحت عضو البرلمان الألماني "البوندستاج" منذ عام 2013، لكنها سقطت فى الانتخابات الألمانية عام 2021 حيث كانت تسعى للفوز بمنصب المستشارة.
درست وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من عام 2000 حتى عام 2004 العلوم السياسية و القانون العام في جامعة هامبورج ثم تخصصت فى القانون الدولي في كلية لندن للاقتصاد، ونالت درجة الماجستير في القانون الدولي العام.
داخل البرلمان الألمانى
من وجهة نظر أنالينا بيربوك ، فإن لإسرائيل الحق في قتل المدنيين بقصف المناطق التي يعيشون فيها، إذا كان هناك "إرهابيون يسيئون استخدامها".
خاطبت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، برلمان بلادها بمناسبة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وزعمت بيربوك إن حق الدفاع عن النفس لا يعني مهاجمة الإرهابيين بل تدميرهم، هكذا دون التطرق إلى حق مقاومة الاحتلال المنصوص عليها فى القانون الدولى الذى تخصصت فيه "حفيدة هتلر".
وفى محاولة مفضوحة راحت تشرح لمستمعيها أنه "عندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية لأن الإرهابيين ينتهكونها".
واعتبرت أن أمن إسرائيل جزء من مصلحة برلين بصرف النظر عمن يتولى السلطة في ألمانيا، فهي ليست مسألة حزبية، وهى حقيقة لا تحتاج إلى دليل.
السلاح الألمانى لإسرائيل
تصريحات أنالينا بيربوك وزير الخارجية الألمانية، جاء بالتوازى مع حالة استياء عام من الدعم التسليحى اللامحدود المقدم من ألمانيا لإسرائيل.
وتعد ألمانيا ثاني أهم مصدر أسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، حيث استمر الدعم العسكري الألماني على نفس الوتيرة، بل ربما أكثر منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الفلسطينى منذ أكثر من عام، لكن اضطرت ألمانيا لتجميد شحنات أسلحة في الآونة الأخيرة، خشية المساءلة القانونية.
المستشار الألماني أولاف شولتز قال أن ألمانيا قامت بإبطاء إرسال شحنات سلاح لإسرائيل، لحين التأكد من أن الأسلحة أو أجزاء من الأسلحة ألمانية الصنع، لا تستخدم لارتكاب أعمال مخالفه للقانون الدولي.
الغريب أن تأخر شحنات السلاح الألمانية إلى إسرائيل، تمت بسبب ضغوط من أحزاب يسارية منها حزب الخضر الذى تنتمى إليه أنالينا بيربوك، كردة فعل على مشاهد الدمار الشامل في قطاع غزة والتقارير عن الوضع الإنساني فيه.
ولذلك جاء تبرير أنالينا بيربوك لقتل الأطفال الفلسطينين على الملأ، على اعتبار أنه من الأسلم لها الانضمام لنادى مصاصى الدماء "الفامبيز"، من تنال غضب إسرائيل.