في عرض البحر
القوات البحرية تُحبط تهريب 345 لفافة بانجو قرب سواحل شرم الشيخ
نجحت القوات البحرية، فى التصدى لمحاولة تهريب كميات من نبات البانجو المخدر، داخل مصر، وذلك في إطار جهود القوات المسلحة، لتأمين وحماية حدود الدولة على مختلف الإتجاهات الإستراتيجية.
ورصدت إحدى نقاط المراقبة الساحلية التابعة لقاعدة البحر الأحمر البحرية، نشاط غير معتاد لبعض مراكب الصيد غير المصرح لها بالقرب من ساحل شرم الشيخ.
تفتيش مركب الصيد
وعلى الفور، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها للقوات البحرية، بدفع إحدى الوحدات البحرية لتفتيش مركب الصيد المشتبه به، وتمكنت الوحدة البحرية من ضبط 345 لفافة من نبات البانجو المخدر على متن المركب.
وتم نقل المضبوطات وتسليمها إلى جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
ضربة قوية
وفي سبتمبر الماضي، وجهت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، ضربة قوية لأحد العناصر الإجرامية بمحافظة الشرقية، بعدما كشفت التحريات الدقيقة للأجهزة الأمنية عن تورط المتهم في مخطط إجرامي معقد يقوم من خلاله بإعادة تدوير الخامات المستخدمة في تصنيع العقاقير المخدرة بهدف زيادة كمياتها بشكل غير قانوني وترويجها على نطاق واسع لسهولة توزيعها وبيعها.
وأكدت وزارة الداخلية أن المتهم كان يدير نشاطه الإجرامي من داخل مصنع سري يقع في منطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، حيث اتخذه مركزًا لتصنيع وتوزيع هذه العقاقير.
أكبر عملية أمنية
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه العملية تعد من أكبر العمليات الأمنية التي استهدفت تفكيك شبكات المخدرات في المنطقة، وهو ما يعكس الجهود وعقب استصدار الأذونات القانونية اللازمة من النيابة العامة.
وقامت قوات الأمن بمداهمة المصنع المشبوه، حيث تمكنت من العثور على كمية كبيرة من المواد المخدرة والخامات المستخدمة في تصنيعها، وأفادت مصادر أمنية أن العملية أسفرت عن ضبط لتر من عقار "الأوكسيكودون المخدر"، وعدد كبير من الأقراص المخدرة، بالإضافة إلى 5.670 طن من المواد الخام المستخدمة في تصنيع هذه العقاقير المسممة للشباب.
كما تم العثور على معدات متقدمة تُستخدم في عمليات التصنيع، وسيارة خاصة بالمتهم، ومبلغ مالي ضخم يُعتقد أنه من عائدات النشاط الإجرامي الذي يقوم به المتهم.
استئصال تجار المخدرات
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة تصل إلى حوالي 75 مليون جنيه، ما يجعل هذه العملية واحدة من أكبر الضربات الأمنية التي وجهت إلى مصانع المخدرات في الآونة الأخيرة، وذلك ضمن إطار الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية لملاحقة واستئصال تجار المخدرات، وحماية المجتمع، وخاصة فئة الشباب.