و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

تحليل لمزاعم قائد المليشيات

سياسى سودانى: حميدتي يخفي فشله في محاولته الاخيرة بإبتزاز رخيص للشقيقة مصر

موقع الصفحة الأولى

أثارت مزاعم قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ حميدتي ، حول قيام الطيران المصرى بقصف عناصر الميليشيا المسلحة بالسودان، سخرية عدد كبير من السياسيين السودانيين الذين أكدوا إفلاس حميدتي .
وقال الكاتب والسياسى السودانى إبراهيم الشقلاوى، أن قائد ميليشيا الدعم السريع أدرك أنه تم الدفع به إلى حرب لم يكن يتصور أن يصمد الجيش السودانى فيها، مشيرا إلى حميدتى يخفي فشله في محاولتة الاخيرة بابتزاز رخيص للشقيقة مصر بإشارته أن طيرانها قصف قواته المتمردة في كرري وفي الفاشر وفي جبل موية.
وأشار إلى أن حميدتى يحاول جاهدا التغطية على مقتل مئات المرتزقة من عناصر الدعم السريع على يد الحوثيين باليمن، حيث قبض ثمن ارتزاقهم 10 الاف دولار عن كل عنصر.
وأضاف الشقلاوى أن تلك الفرية التي نفتها مصر ببيان من خارجيتها، وذلك بالتأكيد بمعزل عن مواقفها المشرفة مع الجيش والشعب السوداني التي لم ترتقي للمشاركة معه في عمليات حربية لكنها ساهمت سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا في المحافظة على تأكيد مشروعية الجيش السوداني وحفظ الدولة السودانية من الانهيار، وإيواء الفارين من الحرب.
وأكد أن خطاب حميدتي الذى حمل أكاذيب ضد مصر، كان بمثابة العشاء الأخير حمل عتاب واعتذار لداعميه وقالت كلماته أنه بذل جهدا لآخضاع جيش عمره مائة عام يعرف كيف يحارب وكيف يحافظ على كيان دولته، ولم يفلح وأنه يتطلع لجولة جديدة، يعلم أنها مستحيلة و لن تأتي حيث أثبت السودانيون بشبابهم وشيوخهم ونسائهم أنهم في الموعد صمودا وبسالة وإباء.

علم مصر والسودان

فيما رد عدد من الطيارين السودانيين على حميدتي ، في فيديو مصور من داخل إحدى القواعد الجوية السودانية ومن أمام إحدى الطائرات المستخدمة في الهجوم، بأن قائد ميليشيا الدعم السريع لا يعرف الفرق بين العلم المصرى والعلم السودانى.
كما نفى مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر، مشاركة الطيران المصري في حرب السودان، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سودانية، إن اتهام حميدتي لمصر هي محاولة للتقليل من قدرات الجيش السوداني.
وقال الفريق جاير: لو شاركت مصر في الحرب "لتم التخلص من التمرد خلال أيام"، معتبرا أن مصر يمكنها إلحاق الهزيمة بدول، فماذا عن مليشيا، وهي تعلم واقع التمرد أكثر مما يتصور.
وأكد أن علاقة السودان بمصر لن تهتز، وأن مصر دولة كبيرة، ولو لم نكن جارين لسعينا للتحالف معها، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية للجيش السوداني، تسير بأحسن حال، وتابع: "نقترب من التحام قواتنا في جنوب بحري التي وصلت حتى استاد التحرير مع قواتنا القادمة من كرري والكدرو".
وقلل مساعد القائد العام للجيش السوداني، من قدرة قوات الدعم السريع على نقل الصراع إلى مناطق جديدة، مضيفا أن القوات المسلحة تعمل على استعادة المناطق التي لا يتوقع المتمردون عودتها إلى سيطرة الدولة.

تم نسخ الرابط