إستجابة لدعوة «القسام»
اختراق مواقع رياضية إسرائيلية شهيرة ووضع صورة أبو عبيدة وشعار حماس
في استجابة سريعة لدعوة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، اخترق قراصنة عرب مواقع إلكترونية رياضية إسرائيلية، منها مواقع أندية كبيرة واتحادات كرة السلة واليد والسباحة ووضعوا صورة أبو عبيدة وشعارات حركة حماس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه في اليوم الذي يحيي فيه الإسرائيليون ذكرى عملية طوفان الأقصى قام قراصنة باختراق عدد من المواقع الرياضية الإسرائيلية.
وأوضحت أنه من بين المواقع التي تم اختراقها، الموقع الرسمي لأندية السلة "مكابي تل أبيب"، و"هبوعيل تل أبيب"، و"مكابي ريشون لتسيون"، و"هبوعيل بئر السبع" لكرة القدم، واتحادات كرة السلة وكرة اليد والسباحة.
وظهرت على الصفحات الرئيسية لبعض المواقع الإلكترونية الاسرائيلية التي تم اختراقها، صورة أبو عبيدة على خلفية المسجد الأقصى، مع عبارة "غزة إلى الأبد" (GAZA 4 EVER) و"الحرب بدأت فاستعدوا".
واضطرت الحكومة الإسرائيلية إلى إزالة المواقع المخترقة من الخادم لبعض الوقت حتى تتمكن من السيطرة عليها من جديد، بينما لم تعلن عن حجم ومدى الضرر الناجم عن اختراق المواقع الاسرائيلية المختلفة.
أبو عبيدة فى ذكرى الطوفان
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد دعا في كلمة له عبر فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعى، بمناسبة ذكرى مرور عام على بدء معركة طوفان الأقصى، إلى شن هجوم إلكتروني واسع النطاق على إسرائيل.
وقال أبو عبيدة : ندعو لأوسع هجوم سيبراني على الكيان الصهيوني من كل محبي الشعب الفلسطيني والمقاومة من خبراء الحرب الإلكترونية.
وأضاف: طورنا تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القتالية وأساليب عملنا بشكل مستمر ومتواصل وغير متوقع من العدو، بما يتناسب مع الظروف الراهنة ويضمن نجاح قرارنا، وهو الاستمرار في المواجهة في معركة طويلة طالما أصر العدو على الاستمرار في الحرب.
وأشار أبو عبيدة إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت كضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيط العدو لضربة كبرى لفصائل المقاومة، وبعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعدما تغول في الاستيطان والتهويد والاعتداء على الأسرى وانتهاك كل المحرمات، بعد كل هذا كان القرار التاريخي ضد فرقة غزة وطوقها الاستيطاني المقيت الذي يجثم على قلوب أهلنا، ويرتكب ضدنا كل الجرائم التي عرفتها الأمم.
حالة الأسرى في غاية الصعوبة
وتابع أبو عبيدة : اليوم فإن ملخص الواقع في المنطقة بعد عام من طوقان الأقصى هو كالتالي: شعب فلسطيني أسطورة لن تضيع تضحياته سدى، جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتكبد العدو خسائر كبيرة وتفرض عليه التهجير وتغلق عليه المنافذ البحرية.
وعن صفقة تبادل الأسرى، قال أبو عبيدة للإسرائيليين : كان باستطاعتكم أن تستعيدوا جميع أسراكم أحياء منذ عام، لو أن ذلك ناسب طموحات نتنياهو، وحرصنا منذ اليوم الأول على الحفاظ على الأسرى لدينا وحماية حياتهم، فلا يعقل أن نقصد قتلهم أو إيذاءهم، فهذا ليس من تعاليم ديننا الأعظم، وبالتالي ما حدث مع الأسرى الستة في رفح، ربما يتكرر مع آخرين طالما تعنت نتنياهو حكومته أمام صفقة التبادل.
وأردف بعد مقتل عدد كبير من أسرى العدو، فإن حالة الأسرى المتبقين المعنوية والصحية باتت في غاية الصعوبة، والمخاطر عليهم تزاد يومًا بعد يوم، مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال، وهو أمر في غاية الجدية، ولا نستبعد إدخال ملفهم إلى نفق مظلم ومؤجل إلى أجل غير مسمى، ربما يكون 100 رون آراد.