الأولى و الأخيرة

نهاية أزمة الأدوية في مصر خلال شهر

اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحقيق العدالة في توزيع الأدوية علي الصيدليات

موقع الصفحة الأولى

لمناقشة تقرير حول توافر الأدوية في السوق المصرية، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الأحد بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، بالدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاجتماع يأتي في إطار متابعة مستمرة لتطورات ملف توفير الأدوية، موضحًا أن الحكومة بذلت جهودًا مكثفة خلال الأشهر الماضية لتيسير الإفراج الجمركي عن الأدوية والمواد الخام اللازمة للتصنيع، مما ساهم في تلبية احتياجات السوق.


وأكد مدبولي أن صناعة الأدوية تُعتبر من الأولويات الحكومية، وذلك ضمن جهود دعم صناعة الأدوية بشكل خاص وقطاع الصناعة بشكل عام في المرحلة الحالية.

وفرة الأدوية المهمة

من جانبه، أوضح الدكتور علي الغمراوي أن الهيئة تبذل قصارى جهدها لتوفير الأدوية في السوق المصرية، مشيرًا إلى نجاحها في زيادة المعروض من الأدوية، وأنه سيتم توفير الأصناف المتبقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفي تصريح خاص للصفحة الأولى قال الدكتور محفوظ رمزي، عضو شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، " ان الأدوية الجديدة التي ستضخها هيئة الدواء المصرية ستؤثر بشكل كبير على السوق المحلي، وستزيد وفرة الأدوية المهمة، مثل أدوية الضغط والقلب والسكر والأورام، في الصيدليات والمستشفيات، مما سيسهم في تخفيف الضغط على السوق، وستساهم بشكل كبير في حل مشكلة نقص الأدوية، ومع ذلك، يجب أن نركز أيضًا على الأدوية الأخرى التي قد تكون مطلوبة ونستمر في متابعة الوضع لضمان توافر كافة الأدوية اللازمة.

وأضاف الدكتور رمزي أن الأزمه تتشكل في نقص الأنسولين المستورد بسبب أنه يُضخ عبر الشركات المستوردة إلى شركات التوزيع، التي تقوم بتخزينه وتوزيعه على الصيدليات بكميات صغيرة لضمان الطلب المستمر، وفي الأشهر الماضية تم ضخ كميات كبيرة من الأنسولين في السوق، ومن المتوقع ضخ كميات إضافية تصل لحوالي مليون عبوة تقريباً خلال الشهر الحالي، ويطالب بعدالة توزيع الأنسولين والأدوية الناقصة، وأن لا يكون هناك احتكار من قبل صيدليات معينة مثل صيدلية الإسعاف أو الصيدليات الكبيرة، فهناك عدد كبير من الصيدليات في مصرحوالي 80 ألف صيدالية، ويجب تحقيق عدالة في توزيع الأدوية، وأشار إلى أن الأزمة من المتوقع أن تنتهي خلال الأسابيع القادمة، ويجب وضع شروط معينة لصرف الأدوية الناقصة، ورغم توفر بدائل للكثير من الأدوية، تظل مشكلة الأنسولين قائمة، حيث لا يكفي لتلبية استهلاك السوق، فبعض الصيدليات لا يصلها العدد الكافي من الأنسولين المستورد ".
وأوضح أن  هناك شركة تدعي الطبية، وهي إحدى الشركات الوطنية، ضخت كميات كبيرة هذا الشهر، لكن الكميات لم تكن كافية لأن معظمها ذهب إلى هيئة الشراء الموحد، وذهب الجزء المتبقي إلى السوق الحر. والناس يفضلون الأنسولين المستورد، لكن الحقيقة أن الأنسولين المحلي هو نفسه الأنسولين المستورد، حيث يأتي كمادة تدعي كريستال ونقوم بتحويلها إلى منتج نهائي.

تم نسخ الرابط