و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

لمدة أسبوع فقط

حملة لمقاطعة البيض قبل بداية موسم المدارس لوقف نزيف الأسعار

موقع الصفحة الأولى

أزمة جديدة تشهدها الأسواق بارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية يواجهها المصريون هذه الأيام، خاصة أسعار البيض الذي قفز سعره بشكل كبير، ليصل سعر الطبق إلي 175 جنيها.
ارتفاع سعر البيض قبل بداية موسم الدراسة الذى يشهد إقبالا واسعا من الأسر المصرية علي شرائه بوصفه مكونا أساسيا في سندويتشات المدارس، أدي إلي ظهور دعوة جديدة لمقاطعة شراء البيض للحد من زيادة الأسعار.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات واسعة من المواطنين إلى مقاطعة البيض ، بعد الارتفاعات المبالغ فيها من قبل التجار، حيث وصلت الأسعار إلى 175 جنيها للطبق، في المناطق الشعبية، بينما اقترب سعر الطبق من مبلغ الـ 200 جنيه في بعض المناطق الراقية.

المقاطعة من 3 أيام لأسبوع

ومن أبرز حملات مقاطعة البيض علي مواقع التواصل الاجتماعي، حملة أطلقتها صفحة "كلام مصري"، والتى طالبت المواطنين بالمقاطعة لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام وأسبوع فقط، أن البيض لن يحتاج لأكثر من هذه المدة ليتراجع سعره بنسبة كبيرة.
وقالت: البيض مش محتاج شهر مقاطعة، البيض تحديداً محتاج مقاطعه 3 أيام أو أسبوع علي أعلي تقدير وهيتراجع الطبق من 50 : 60 جنيه . 
حد هيقول : ليه .. هقولك: أولاً درجة الحرارة عالية، ثانياً الإنتاج بتاع المزرعة ثابت بل وفي إزدياد كمان.. يعني لما حضرتك ماتشتريش الرصيد هيعلي في المزارع وعند التجار، يعني مش هيعرف يوقف الفراخ ويمنعها تبيض، ولما هتبيض مش هيلاقي مخازن ولا هيعرف يحمي البيض من حرارة الجو. 
وتضيف دعوة "كلام مصري" لمقاطعة البيض : هتقولي هيحط البيض في مبردات.. هقولك: البيض إذا دخل مبردات ونزل السوق بعدها هيفسد مباشرة، يعني المفروض حضرتك اللى بتتحكم مش المنتج ولا التاجر. 
وإذا توقف البيع لن يستطيع التاجر استقبال انتاج جديد وبالتالي لن يجد أمامه إلا خفض الأسعار.
وتابعت حملة "كلام مصري" دعوتها مؤكدة أن المقاطعة دائما في الصالح العام، تستهدف مواجهة الاحتكار وجشع التجار وفرض الأسعار العادلة بالأسواق.

سلاح المقاطعة لردع التجار

وشددت دعوة مقاطعة البيض علي ضرورة تفعيل المقاطعة قبل بداية موسم الدراسة الذي يشهد إقبالا متزايدا علي شراء البيض، مما يؤدي لارتفاع جديد في الأسعار استغلالا لحاجة المواطنين وتفاقم الأزمة.
من جانبه أكد محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، أن سلاح المقاطعة أصبح سلاحا قويا يمكن استخدامه ضد كل السلع المنفلته والتى يغالي التجار في أسعارها، مؤكدا أن حملة مقاطعة الأسماك التى انتشرت قبل شهور تمكنت بالفعل من تحقيق نجاحات بخفض الأسعار لاسيما فى مدينة بورسعيد حيث بدأت حملة المقاطعة وقتها.
وثمن العسقلاني حملة مقاطعة البيض بعد المغالاة في سعره، مؤكدا أن مقاطعة أي سلعة لمدة شهر لن تضر المستهلكين خاصة فى ظل الظروف الإقتصادية الراهنة والتى انحدرت بالطبقة المتوسطة إلى السور المحيط بالطبقه الفقيرة.
وناشد العسقلانى اتحاد جمعيات حماية المستهلك والمجتمع المدنى والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل الإعلام المنحازة لحقوق المستهلكين، والمساندين للمستهلك من نواب البرلمان والحقوقيين بضرورة المشاركة فى هذه الحملات المجتمعية والتوافق على موعد لبدء المقاطعة ومدتها وموعه نهايتها حسب استجابة التجار لمطالب المستهلكين في مختلف السلع.

تم نسخ الرابط