الأولى و الأخيرة

اتهم عضو مجلس النقابة بالفتنة

أزمة اشتراكات صندوق تكافل الصحفيين.. الرمحي: اجتماع الثلاثاء يحسم موعد تطبيق الزيادة

موقع الصفحة الأولى

سادت حالة من الغضب بين عدد كبير من الصحفيين، بعد الإعلان عن زيادة قيمة الاشتراك في صندوق التكافل بنقابة الصحفيين، على أن يكون تطبيقها بأثر رجعين وهو ما دفع البعض للتهديد بالخروج من الصندوق وسحب اشتراكاتهم منه، وهو ما قد يؤثر على المركز المالي الضعيف للصندوق وقد يزيد من ضعفه.

القصة بدأت مع موافقة الجمعية العمومية لصندوق التكافل بنقابة الصحفيين والتي عقدت يوم 28 يوليو الماضي، على الدراسة الإكتوارية التي قدمها المجلس السابق للصندوق، وجاء فيها مقترح زيادة قيمة الاشتراك بمبلغ 100 جنيه، لتكون قيمة الاشتراك المستقطع شهريا من البدل: القيمة الثابتة 200 جنيه كقيمة ثابتة + القيمة المتغيرة والتي يسددها العضو حسب السن.

 

غضب بين الصحفيين

ولكن الغضب الأكبر بين الصحفيين أعضاء الصندوق كانت بسبب بدء تطبيق هذه الزيادة بأثر رجعي من بداية عام 2024، ويقول مجلس إدارة الصندوق إن ذلك يعود إلى توصية الخبير الإكتواري الذي أعد الدراسة.

من جانبه، قال حماد الرمحي، عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين، إن المجلس المنتخب الجديد ليس مسؤولا عن تلك الزيادة التي أثارت الجدل الحالي، وإن الجمعية العمومية هي من وافقت على الزيادة، بناء على اقتراح المجلس السابق، وإن مجلس الصندوق لا يجرؤ ولا يجوز له زيادة الاشتراك، لأن الأمر في يد الصحفيين أعضاء الصندوق عن طريق اجتماع الجمعية العمومية.

أما عن موعد تطبيق الزيادة، فإن القرار الصادر نص على جواز تطبيق الزيادة بأثر رجعي، ما يعني أن للمجلس الحالي الاختيار بين تطبيقها بأثر رجعي، أو من تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، أو من بداية السنة المالية الجديدة.

موعد تطبيق الزيادة

وأشار "الرمحي" في تصريحات خاصة لموقع الصفحة الأولى، إلى أن مجلس إدارة صندوق التكافل المنتخب، لم يحسم موعد تطبيق الزيادة حتى الآن، لأنه في الأساس لم يجتمع بسبب نشوب الخلافات بين أعضاءه وظهور حالة من الانقسامات بينهم، خاصة حول تشكيل هيئة المكتب.

وكشف عن أن المجلس سيجتمع يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس الجاري لحسم الخلافات، والاتفاق على موعد تطبيق زيادة اشتراك صندوق التكافل، ولذلك، فحتى موعد اجتماع المجلس، فإن قيمة الخصم من كل عضو لم تحسم.

وأكد "الرمحي" أنه يؤيد تطبيقها بأثر رجعي، لأن ذلك سيعني تقديم سنة زيادة في اشتراكات الصحفيين ستضيف إلى قيمة المكافأة التي يتقاضونها عند الخروج على المعاش، وهو ما يتحمس له، باعتباره هدية مقدمة للصحفيين أعضاء الصندوق.

واتهم حماد الرمحي، أحد الأعضاء القياديين في مجلس إدارة مجلس نقابة الصحفيين، بنشر الفتنة وزرع الانقسامات بين الأعضاء الجدد في مجلس إدارة صندوق التكافل، وهو ما عطل اجتماعات المجلس، وعطل عملية اختيار هيئة المكتب، رغم مرور حوالي شهر على انتخابه.

 

مد سن المعاش إلى 65 عاما

وكان خالد حسين، عضو مجلس إدارة صندوق التكافل، نفى وجود أي نية لمد سن المعاش إلى 65 عاما، وأكد أنه لم يتم التطرق لتلك الفكرة من قريب أو بعيد من جانب مجلس إدارة الصندوق، وأن جميع الصحفيين أعضاء الصندوق من حقهم صرف كامل المستحقات عند الوصول لسن المعاش وهو 60 عاما.  

وكان خالد البلشي نقيب الصحفيين، أعلن نهاية يوليو الماضي، عن نتيجة انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل، والتي فاز فيها الزملاء: حماد الرمحى بعدما حصل على 467 صوتا، وبدوي طه على 432 صوتا، وخالد حسين على 375 صوتا، وعاطف مكرم على 358 صوتا، وصلاح النصيري على 325 صوتًا، وعلي زرزور على 319 صوتا.

تم نسخ الرابط