و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

نتنياهو السبب

حماس ترفض صفقة الدوحة وتعلن: ملتزمون بإعلان بايدن حول غزة

موقع الصفحة الأولى

أعلنت حركة حماس رفضها مقترح الصفقة التي تم الإعلان عنها بعد مفاوضات الدوحة الأخيرة، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وحملت الحركة بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مسؤولية الفشل في التوصل إلى صفقة، بسبب الشروط الجديدة التي وضعها، وإصراره على عدم الالتزام بالوقف الدائم إطلاق النار.

وأكدت حركة حماس في بيانها الأول عن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، منذ تولي يحيى السنوار رئاسة المكتب السياسي للحركة، أنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر، وكذلك مع كل المقترحات التي تستهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة وإبرام صفقة تبادل الأسرى، وذلك حرصا على حقن دماء الشعب الفلسطيني، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة.

 

حماس ومقترح الوسطاء

وقالت حركة حماس إنها وافقت على مقترح الوسطاء في 6 مايو 2024، كما رحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبقرار مجلس الأمن الدولي، وأيضا تجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو 2024.

وبعد صدور البيان الثلاثي المصري القطري الأمريكي، طالبت حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ البنود المعروضة على الحركة ووافقت عليه، كي لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، نتيجة مماطلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يضع المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد الحرب على غزة.

ولفتت حركة حماس إلى أنها بعدما استمعت للوسطاء عمّا جرى في جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة، تأكدت من جديد بأن نتنياهو ما يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق لوقف الحرب وصفقة تبادل الأسرى، ويضع شروطا ومطالب جديدة، بهدف تعطيل جهود الوسطاء وإطالة أمد العدوان.

 

 محادثات الدوحة

وقلت حماس إن المقترح الجديد الذي تم الإعلان عنه في محادثات الدوحة الأخيرة، يستجيب لشروط رئيس حكومة الاحتلال ويتوافق معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، والانسحاب الشامل من القطاع غزة، وتصميمه على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، إضافة إلى الشروط الجديدة التي وضعها في ملف تبادل الأسرى، وتراجعه عن بنود أخرى، ما يعرقل إنجاز صفقة تبادل المحتجزين

وحملت حركة حماس، نتنياهو المسؤولية الكاملة، عن إفشال جهود الوسطاء، وعرقلة التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإسرائيليين الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، نتيجة مواصلة الحرب والاستهداف الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.

وأكدت حركة حماس التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو 2024، وهي الشروط المبنية على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، ودعت حماس الوسطاء إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

تم نسخ الرابط