الأولى و الأخيرة

سيول في الوادى الجديد

الأرصاد تكشف للصفحة الأولى موعد إنتهاء الصيف وموجات الحرارة العالية بسبب «النينو»

موقع الصفحة الأولى

شهدت الفترة الماضية حالة من التقلبات المناخية لم تكن معهودة من قبل خلال نفس التوقيت من العام، وارتفعت معدلات درجات الحرارة إلى أقصاها فيما عرف بظاهرة النينو، والتى فيها ترتفع درجة حرارة المحبط الأطلنطى حتى وصلت فى بعض محافظات الجمهورية إلى أعلى معدلاتها وتجاوزت الخمسون درجة مئوية، ومع حلول شهر أغسطس انخفضت تدريجيا مع حدوث ظاهرة جديدة وغير مألوفة فى أسوان وبعض محافظات وجه قبلى بهطول أمطارا رعدية تحولت إلى سيول خلال بعض الأوقات وتحولت رؤية المناخ فى عقول البعض إلى ضبابية نتيجة هذه التغييرات الطارئة.


وقال الدكتور على قطب، نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن فصل الصيف يبدأ فى ٢١ يونيه وينتهى فى ٢٢ سبتمبر بنصف الكرة الشمالي فلكيا، ولكنها تتغير بين العام والآخر مناخيا وهو ما لاحظناه فى بدء فصل الصيف مبكرا فى شهر٥ الذى إرتفعت فيه درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وفى بدايات الخريف تنطبق عليه سمات الصيف التى تتخللها موجات حرارية ؛ ففى شهر أكتوبر نجد موجه حرارية ونستشعر الإعتدال المناخى بداية من سبتمبر المقبل خلال ساعات المساء  والذى ستتراوح فيه درجات الحرارة بين٣٠ و٣٤ درجة تمهيدا لحلول فصل الشتاء.

ظاهرة سقوط الأمطار

وأضاف قطب فى تصريحاته لموقع الصفحة الأولى أن ظاهرة سقوط الأمطار خلال الفترة الماضية على محافظة أسوان وإمتدادها إلى الأقصر والوادى الجديد وبعض بقاع قنا بين خفيفة ومعتدله ونتج عنها سيول بالرغم من كونه ليس موعدها الطقسي الذى يكون عادة فى سهر سبتمبر بسبب الكتل الهوائية الرطبة التى مرت على البحر الأحمر نتيجة للتغييرات المناخية ؛ نافيا إمكانية وصول السيول للقاهرة لانها لا تضرب مناطق مسطحة ولكن إن حدث مصادفة يمكن أن يكون فى حلوان نظرا لطبيعتها الجغرافية الممهده للسيول.


وأكدت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الإستشعارات عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، أن الفاصل الزمنى لبلوغ فصل الخريف يتجاوز ٤٠ يوما ولاحظنا خلال شهر ٨ إنخفاضا فى درجات الحرارة عن الأشهر الماضية مع إرتفاع نسب الرطوبة  بينما إستمرت ظاهرة الأمطار لمدة٣ شهور وسوف تقتصر فقط على محافظة الوادى الجديد .
وأرجعت مدير مركز الإستشعارات عن بعد أسباب السيول إلى الفاصل المدارى بين نصف الكرة الشمالى والجنوبى مما آثر على دول إثيوبيا والسودان ووصلت من خلالها إلى مصر.

تم نسخ الرابط