الحل من الطبيعة
بحث لهيئة الأرصاد الجوية :التغيير المناخي سيغرق هضبة إثيوبيا في الشتاء المقبل
لازالت قضية التغيير المناخي وارتفاع درجات الحرارة صيفا تشغل بال المتخصصين من علماء البيئة والمناخ مع اقتراب مؤتمر المناخ العالمى فى شهر نوفمبر والذى سيجمع كل الدول المشاركة فيه للبحث عن حلول واليات جديدة لمواجهة التغيير المناخي تلك الظاهرة الخطيرة التى تسببت فى التأثير السلبي على المحاصيل الزراعية وما يعرف بجودة الحياة للإنسان لاسيما مع وصول درجات الحرارة فى القاهرة الكبرى لل٤٥ درجة وتحاوزت الخمسين فى بعض محافظات الصعيد مما ينذر بكارثة بيئية محققه حال عدم إتخاذ حزم من الإجراءات للتقليل من الإنبعاثات الكربونية و ملوثات المصانع وحرق قش الأرز فى بعض القرى وغيرها من المسببات.
أسباب ارتفاع درجات الحرارة
ومن جانبه قال الدكتور على قطب " نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية" أن من أسباب التغيير المناخي اننا لازلنا متأثرين بمنخفض الهند الموسمى الذى يعتبر المسب الأساسى فى ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة الى ظاهرة " النينو" فى المحيط الهادى مع استمرارية عناد الإنسان للطبيعة عن طريق الإستخدام الخاطىء للوقود الإحفورى وعدم إلتزام الدول المعنية بتعليمات اللجنة الدولية لتغيرات المناخ والتلوث البيئى والتابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية منا يساهم فى ارتفاع معدلات حرارة الأرض ؛ داعيا الدول المشاركة فى مؤتمر المناخ بشهر نوفمبر من أجل الإلتزام بتخفيف الإنبعاثات الكربونية تدريجيا والتحول من استخدام الوقود الإحفورى إلى طاقة صديقة للبيئة.
بحث هيئة الأرصاد الجوية
وفجر قطب خلال تصريحاته " للصفحة الأولى" مفاجأة من العيار الثقيل حول وجود بحث بهيئة الأرصاد الجوية يتركز على أن التغيير المناخي سيؤثر على هضبة إثيوبيا كما أنه كلما كان الصيف حاد بجمهورية مصر العربية كلما كان ذلك مؤشرا لقسوة الشتاء فى نصف الكرة الجنوبى وبالتالى ترتفع معه كميات الأمطار المهولة على هضبة الحبشة" إثيوبيا" وبحيرة فيكتوريا وهى علاقة بحثية، بالإضافة الى أن ارتفاع درجة الحرارة بنصف الكرة الشمالى يؤدى الى ارتفاع درجة حرارة سطح المياه منا يتسبب فى زيادة عمليات البخر على البحار والمحيطات وتكوين سحب ركامية- رعدية وهو نوع من السحب ملىء بالأمطار وعندما تصل لدرجة التشبع تسقط معها الأمطار الغزيرة.