عبر تطبيق كونفرانس
روشته الأنبا إرميا للخلافات الزوجية: "إعمليله أكله بيحبها والعبوا مع بعض شطرنج"
تحدث الأنبا إرميا " الأسقف العام" ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى وقناة مى سات عن أسرار العلاقة الناجحة بين الزوجين وأهم العوامل التى تساعدهما للوصول بالسفينة الى بر الأمان دون أن تغرق فى ظل المشكلات وضغوط الحياة وذلك خلال محاضرته عبر تطبيق الفيديو كونفرانس بالإجتماع الأسبوعى لإيبارشية نيونيورك ونيو إنجلاند " بيوت صلاة وطهارة وبركة" تحت رعاية الأنبا ديفيد أسقف الإيبارشية .
وهنا الأنبا إرميا فى بداية حديثه جموع المشاهدين بعيد الرسل وأعياد القديسين الأنبا كاراس والأنبا بيشوى والأنبا شنودة رئيس المتوحدين وأرجع الزواج الناجح الى اعتماده على مفهوم الصداقة أكثر من الحب لأن من يفهم ويدرك غاية الله من الزواج يستطيع أن يعيش هذا السر بطريقة جيدة ولكن الإنسان لبعده عن الله وعدم التزامه لا يستطيع أن يعيش بل يحول النعمة الى نقمة ويندب حظة (على حد وصفه).
أهمية الصلاة المشتركة بين الزوجين
وأضاف الأنبا إرميا العام خلال محاضرته الإلكترونية انه يجب تصديق أن الله صادق ولكن يجب الرجوع اليه لإختبار السعاده والإستقرار فى القلب وما جمعه الله لا يفرقه إنسان ولكن المشكلات تظهر بسبب بعد الطرفين أو أحدهما عن الله لذلك يجب حضور قداس مشترك للزوجين معا وتخصيص مكان فى المنزل لقراءة إصحاح من الكتاب المقدس لانه يساعد على سير الأفكار فى إتجاه واحد والصلاة المشتركة تنزع روح الغضب والعناد وتبعد حسد إبليس وتضع الهدوء بين الإثنين .
وأستطرد الأنبا إرميا حديثه قائلا: انه يفضل توحيد المرشد الروحى أو اب الإعتراف بين الزوجين من أجل توحيد الرؤية بينهما وبالنسبة للزوجة يمكنها عمل وجبه غذائيه أو أكله يحبها الزوج ولو مرة فى الأسبوع وبدوره يثنى عليها ويشعرها بتقديره لتعبها بالإضافة الى أهمية وجود خدمة فى الكنيسة مشتركه بينهما ولا مانع من المشاركة فى لعبة تجمعهما بين الحين والأخر مثل الشطرنج مما يساهم فى تقريب المسافات.
وحدد الأسقف العام بعض الشروط لنجاح الحديث بين الزوجين ويتمثل فى إختيار التوقيت واللغة المناسبه من أجل منح الطرف الآخر فرصة للتجاوب مع التركيز وعدم إشعار الآخر بعدم الإهتمام والتقدير مع عدم مقاطعته لأن الحوار الزوجى هو إتضاع وليس منتصر وخاسر .