حكم تجميد السائل المنوي بعد وفاة الأب
الأنبا بولا يفجر مفاجأة: الكنيسة لا تبيح الإجهاض إلا في هذه الحالة
فجر الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، مفاجآت للمرة الأولى، فى رده على بعض الإستفسارات عن إباحة الإجهاض فى العقيدة المسيحية، خلال مؤتمر كنيسة العذراء الزيتون بجزيرة إستاتن بنيويورك، والذى كان بحضور عددا من الأساقفة الأجلاء، وهم الأنبا روفائيل، أسقف كنائس وسط البلد، والأنبا بنيامين، أسقف عام المنوفية، والأنبا ديفيد، أسقف نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان الإيمان والحقيقة والحياة، واستمر لعدة أيام متواصلة.
إباحة الإجهاض
وقال الأنبا بولا فى رده على بعض الإستفسارات عن إباحة الإجهاض فى العقيدة المسيحية والمنتشر بالمجتمعات الغربية بكثرة، إن الإجهاض فى مجمله غير مباح سوى لإستثناء واحد، وهو وجود خطورة على حياة الأم، وذلك بعد إقرار الحالة من قبل طبيب متدين وأمين تابع للكنيسة يتحمل تلك المسئولية وفى تلك الحالة يتم التضحية بالجنين إضطرارا من أجل إنقاذ حياة الأم صاحبة المسئوليات ولا يوجد أى إستثناءات أخرى.
الإنجاب الإصطناعي
وبعد حديثه عن الإجهاض، حدد أسقف طنطا عدة شروط للموافقة على الإنجاب الإصطناعي، أو ما يعرف بـ طفل الأنابيب، وهى أن تكون البويضة من الزوجة الأصلية والسائل المنوى من الزوج، مع الحفاظ على البويضات الملقحة، وعدم الفرز بينها بغرض إختيار جنس وشكل المولود ويكون خلال حياة الزوجين وليس عن طريق التجميد بعد فترة من رحيل أحد الطرفين.
وأكد الأنبا بولا خلال لقاءه عقب إنتهاء المؤتمر بقناة Me Sat ، ان إختيار الموضوعات لم تكن من خلاله، بل من قبل القائمين على التنظيم، وشملت عدة موضوعات هامة للأسرة والإجابة على العديد من التساؤلات المهمة، مثل اختيار شريك الحياة ووسائل الإنجاب الحديثة بين المسموح والممنوع والمجالس الإكليركية ودور الآباء الكهنة وتمكننا من تغيير أفكار وآراء البعض فى هذه الموضوعات.
الزواج في الكنيسة
جدير بالذكر، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية معروفة بموقفها الثابت وحفاظها على شريعة الزواج الواحد وتحجيم الإنفصال، إلا في أضيق الحدود لوجود وقائع زنا فعلية مكتملة الأركان، فى الوقت الذى ترفض فيه الكنيسة الكاثوليكية الطلاق تماما حتى ولو لعلة الزنا.
والزواج الكنسي هو الزواج الذى تتم إجراءاته وفقا للطقوس المسيحية من إكليل للزوحين ويتم اعداد وثيقة زواج كنسية يتم تسجيلها فى الاحوال المدنية، حيث يقول انجيل مرقص 10/8: "ويكون الاثنان جسدا واحدا اذ ليس بعد اثنين بل جسدا واحدا".
