الأولى و الأخيرة

بعد زيادة تخفيف الأحمال الى 3 ساعات

الكنائس تخصص قاعات مكيفة لاستقبال الطلبة "بالمثلجات والنسكافية"

موقع الصفحة الأولى

بادرت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بفتح أبوابها للطلاب بعد زيادة عدد ساعات تخفيف الأحمال أو قطع الكهرباء ووصوله إلى 3 ساعات متواصلة بعد ساعتين لاسيما بعد إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عن عدة قرارات منها غلق المنشآت التجارية والمولات والمحلات من العاشرة مساء و تخصيص ميزانية من أجل شراء المازوت لإدارة محطات الطاقة الكهربائية وتقليص عدد ساعات القطع الى ساعتين  وهو ما يؤثر سلبا فى المجمل على أداء طلاب المراحل الدراسية المختلفة والشهادات الإبتدائية والإعدادية والثانوية العامة المحتاجين لكل ساعه وثانية لتحسين مستواهم الدراسى والوصول لأعلى الدرجات .

واتت الفكرة من قبل الكنائس لما لها من دور خدمات مهجزة بالأضاءات والأنوار المختلفة وأجهزة التكييف فى ظل الإرتفاع الجنونى لدرجات الحرارة فى مختلف المحافظات وتغيير المناخ لمواجهه ظاهرة قطع الكهرباء والمعروفة إعلاميا "بتخفيف الأحمال " ومساعدة الأسر فى هذه الأزمة التى تحيط بالمجتمع إلى جانب أن دور العبادة عامة من كنائس وجوامع لا يتم قطع الكهرباء عنها ولا يشملها قرار تخفيف الأحمال الحكومة من قبل وزارة الكهرباء والطاقة ومجلس الوزراء ولها مولدات خاصة يتم استخدامها خلال أوقات الطوارىء.

كنيسة ماري جرجس تستعد لاستقبال الطلبة

وأعلنت كنيسة مارى جرجس الجيوشى بشبرا عن استعدادها الكامل لاستقبال الطلاب لاسيما الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات فى قاعات مجهزة وتقديم مشروب مجانى مثلج لهم لتشجيعهم على الدراسة مع بعض التنبيهات المتمثلة فى عدم التشتت والحديث الجانبى  من خلال المحافظة على هدوء المكان بينما دعت كنيسة العذراء مريم والبابا أثناسيوس والأنبا بولا عن تخصيص قاعات للدراسة خلال الفترة المقبلة حتى إنتهاء خطة تخفيف الأحمال مع تقديم مشروبات ساخنة مثل النسكافية والشاى للطلاب.

فى حين أعربت كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون برعاية القمص أثناسيوس ماهر عن إستضافتها لطلاب الثانوية العامة بقاعات مجهزة فى المبنى الجديد من أبناء وبنات الكنيسة للدراسة الفردية مع الإلتزام بالهدوم لتعم الفائدة ويتحقق الهدف المنشود وهى الكنيسة المعروفة بأنشطتها الخدمية العديدة وإدارتها الرشيدة وإهتمامها بشعبها على المستوى العام والشخصى فى كل مناحى الحياة من قبل آبائها الكهنة وندواتها و برامجها المتنوعة .

وعلى نحو آخر؛ وجه الأنبا بافلى أسقف الإسكندرية الكنائس الإيبارشية بضرورة تعميم المبادرة وتقديم الدعم و الرعاية للطلاب وبالفعل بدأت الكنائس فى التحرك وكان على رأسها القديسة مارينا و السيدة العذراء بسموحة ومحرم بك بجانب الكنيسة الإنجيلية بخى العطارين وسيدى بشر.

تم نسخ الرابط