بعد إتهامه بنشر الديانة الإبراهيمية
كاهن كنيسة شبرا يتراجع ويعتذر : جانبنى الصواب وادم وحواء أول الخلق
لم تمر ساعات قليلة الإ وتبدلت الأحوال بعد إنفراد " الصفحة الأولى" بتصريحات القس موسى إسكندر الجدلية " الكاهن بكنيسة مارى جرجس الساحل التابعة لإيبارشية شبرا" والتى أثارت غضب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عليه ودفعت الأنبا أغاثون أسقف " مغاغة والعدوة" بالرد فى بيان مفصل وإتهمه بالعمل على نشر الديانة الإبراهيمية والإلحاد بين الشباب وتلقى دعم من الماسونية العالمية" وفقا لما جاء فى البيان" وذلك بعد إفصاحه عن قناعاته بنظرية " دارون" التى تزعم بوجود بشر قبل آدم وحواء مما يتعارض ويتضارب مع نصوص الكتاب المقدس.
وحذر الانبا أغاثون من التيارات العلمية الخاطئة التى تروج لها الماسونية العالمية بهدف هدم الديانة المسيحية والثوابت والمسلمات الإيمانية ؛ مناشدا المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بالتحرك للتصدى لهذه التعاليم الخاطئة واصحابها ممن وصفهم بالمكلفون من غيرهم للقيام بذلك فى أوقات وجوانب وأماكن بعينها لخلخلة الثوابت والمسلمات الإيمانية.
و تقدم القس موسي بإعتذار مكتوب حصلت " الصفحة الأولى" على نسخة منه وجاء نصه كالتالى:
نص بيان الاعتذار
تحت عنوان " إعتذار واجب مع توضيح من القس موسى اسكندر كاهن كنيسة مارى جرجس بالساحل بشبرا " ؛ الجملة التى تبدأ " برأى متطرف" جانبني فيها الصواب في ايضاح المعنى المقصود والنص الكتابي واضح وهو ما أؤمن به تماماً من جهة عقائدنا الأرثوذوكسية بخلق آدم الإنسان الأول وحواء منه واللذان سقطا بغواية الحية وافتدي الجنس البشري كله بالمسيح يسوع الله الكلمة المتجسد آدم الثاني لِأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ." گورنثُوسَ الأُولَى ٢٢:١٥
وأوضح فى إعتذاره أنه يؤكد ما قد أعلن في الوحي الإلهي تيموثاوس الثانية 3 : ١٦
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًيِ بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْويمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرّ، بطرس الثانية ١ : ٢١
لَأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِيسُونَ مَسْئُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
وفى نهاية حديثه توجه بالشكر للأنبا أنجيلوس الأسقف العام بشبرا الشمالية لإيضاح الأمر بأبوته ؛ خاتما بالإستشهاد بأية من الكتاب المقدس لبولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطية ٦ :١ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هَذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ.