خربها دياب
موسم السقوط الكبير لرابطة الأندية المحترفة ..ورحيل رئيسها أصبح مطلبا
بات رحيل رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب مطلبا شبه جماعيا داخل الكرة المصرية في اعقاب الإخفاق الكبير في تنظيم بطولة الدوري الممتاز لموسم 2023-2024 .
ولم يكن بيان نادي الزمالك الأخير ضد رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب الذي طالب بتعديل جدول مباريات الدوري الممتاز واستكمال مواجهات الدور الأول المؤجلة منذ فترة طويلة قبل استكمال الموسم سوى رصاصة الرحمة على رابطة الأندية .
وتحولت بطولة الدوري الممتاز إلى " لعبة " لا تعرف الواقع والمنطق في عهد رابطة الأندية المحترفة الحالية برئاسة أحمد دياب في ظل الإخفاق في انهاء الموسم رغم اقتراب شهر يونيو على النهاية.
وبات الحديث عن انتخاب رابطة أندية جديدة بشخصيات أكثر قدرة تنظيميا في المستقبل مطلبا شبه جماعيا يسير الآن داخل الأندية المقرر لها خوض منافسات الموسم المقبل وابتعاد أحمد دياب عن المشهد مع باقي رابطة الأندية .
1/ دوري رابطة الأندية ضد الواقع
عند متابعة جدول ترتيب الدوري الممتاز التي يديرها أحمد دياب رابطة الأندية المحترفة بعد 26 جولة أي قبل نهاية الموسم ب 8 جولات ترى أرقاما غريبة، حيث لم يخوض الأهلي سوى 18 مباراة ويتبقى له 8 مباريات مؤجلة دفعة واحدة ونفس الأمر بالنسبة إلى الزمالك الذي خاض 20 لقاء فقط من الموسم وله 6 مؤجلات بينما يملك بيراميدز المتصدر 24 مباراة بفارق مباراتين أقل من عمر الدوري الممتاز وهو أمر يدفع الدوري للاستمرار إلى أغسطس المقبل أي استمرار المواسم الاستثنائية بدون تنظيم حقيقي خاصة في ظل انتهاء كبرى الدوريات الأوروبية والعربية في المنطقة مؤخرا.
2/ الرابطة ضد انتظام الدوري
من السلبيات التي فرضت نفسها على إدارة أحمد دياب لملف بطولة الدوري الممتاز هو قرار تأجيل جولة كاملة في وقت سابق بسبب طلب حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني إقامة معسكر مطول قبل مباراتي مصر مع بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم ، ولم يكن هذا سوى حلقة من حلقات غياب التنظيم الحقيقي في ظل اطلاق الرابطة من وقت لأخر جدول بالقطعة لمباريات الدوري وتنوع اطلاق تصريحات تخص نهاية الموسم تارة في منتصف مايو في بداية الموسم ثم منتصف يونيو ثم محاولة انهاء الدوري في أغسطس المقبل المفترض أنه موعد بداية الدوريات في دول أخرى منها الدوريات الأوروبية الكبرى .
3/ الرابطة أقوى من اتحاد الكرة
من الأمور الغريبة التي فرضت نفسها على أسلوب إدارة رابطة الأندية المحترفة هو دخول رئيسها أحمد دياب في مشاكل لا حصر لها في الأشهر الماضية مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة وإعلان دياب نفسه إمكانية خوضه انتخابات رئاسة اتحاد الكرة بدلا من التفرغ لمهمة ترتيب بطولة الدوري الممتاز واطلاقها وانهاءها في مواعيد محددة بل كان تركيزه الأكبر في التواجد مع المنتخب الوطني قبل المباريات الهامة والتواجد رفقة حسام حسن ومن قبله روي فيتوريا رغم أن بروتوكوليا وتنظيميا تلك هي مهمة اتحاد الكرة بعيدا عن اية تصريحات رسمية أو ودية لأحمد دياب .