و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

فاجئتهم بالالعاب النارية والصواريخ بالمؤتمر

دكتورة "الالفاظ النابية" بقسم إجتماع مرشحة لعمادة كلية الآداب بجامعة المنوفية

موقع الصفحة الأولى

سادت حالة من الغضب بين أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب جامعة المنوفية، بعد ترشيح الأستاذة الدكتورة علا  الزيات، لمنصب عميد الكلية، بسبب المشاكل التي تثيرها  مع زملاؤها بالقسم، واعتدائها عليهم بالسب والقذف والألفاظ الخادشة للحياء، وسبابها لهم على منصات التواصل الاجتماعي، ووصل بها الأمر إلى درجة احتفالها بالمؤتمر العلمي السنوي لقسم الاجتماع، باستخدام الألعاب النارية والبمب والصواريخ، في سلوك يخالف الأعراف والتقاليد الجامعية.

 

ترشيح علا الزيات لمنصب عميد آداب المنوفية

وقال أعضاء هيئة التدريس  إنه نما علمهم أن الدكتورة علا  ، والتي تشغل حاليا  أستاذ ورئيس قسم الاجتماع، من أحد المرشحين الثلاثة على منصب عميد كلية الآداب من قبل إدارة جامعة المنوفية.  

وأكدوا أن "الزيات" تولت منصب رئيس قسم الاجتماع، وبعد قضائها شهرا واحدا من صدور القرار بتعيينها تمت تنحيتها عن رئاسة القسم بقرار من الأستاذ رئيس جامعة المنوفية السابق، نظرا لكثرة ما أثارته من مشاكل مع زملاؤها بالقسم لمدة ثلاثة أعوام متتالية.  

ويطالب أعضاء هيئة التدريس بالتدخل لمنع تعينها في منصب عميد الكلية، كما تساءلوا عن الجهة التي تقف وراء اختيارها حتي الآن ومحاولة تصعيدها لمنصب العميد، مع تحذيرهم من أنها ستثير العديد من المشاكل عند إدارتها للكلية، نظرا لسوء إدارتها ومسلكها داخل الكلية.    

 

 

مؤتمر علمي بالبمب والصواريخ

كما عقدت الدكتورة علا الزيات، حسب الشكوى، المؤتمر العلمي السنوي لقسم الإجتماع، يوم الأحد 19 مايو 2024، واستخدمت ألعاب نارية مثل الشماريخ والبمب، في واقعة شاذة لأول مرة تشهدها الكلية، ما سبب إزعاج كبير لإدارة الكلية، ممثلة في الأستاذ الدكتور محمود الجندي، القائم بعمل عميد الكلية، ووكلاء الكلية، وجميع الحضور بالمؤتمر العلمي للقسم.

 

شكاوى رسمية ضد الدكتورة علا الزيات

وأشار أعضاء هيئة التدريس الى ، تقديم العديد من الشكاوى ضد الدكتورة  ، منها شكوى رسمية بتاريخ الأول من يوليو 2021 من بعض أعضاء هيئة التدريس إلى عميد كلية الآداب السابق، أشاروا فيها إلى شكوى سابقة إلي إدارة الكلية وإلي وزير التعليم العالي، أكدوا فيها استحالة التعامل معها، على الرغم من محاولات مضنية لاحتواء الأزمة المستفحلة في إدارة القسم والتي يتشارك معها أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتطورت إلى التراشق بينها وبين أعضاء القسم على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها خرجت وأعلنت استقالتها من العمل كرئيس لقسم الاجتماع.

كما تم تقديم شكوى أخرى بتاريخ 14 أغسطس 2021، من بعض أعضاء هيئة التدريس ، إلى عميد الكلية السابق، بسبب السلوك المتكرر لرئيس القسم والذي يتجاوز كل الأعراف والتقاليد الجامعية، فضلا عن مخالفة القانون في حق الأعضاء، والذي سبق وأن طلبوا من عميد الكلية السابق التحقيق فيه، بالإضافة إلى استمرار لغة خطاب لا تقبلها الأخلاق العامة وقواعد الذوق والآداب المرعية في محيط العمل، خاصة في مؤسسة علمية لها قدسيتها وهيبتها، كما حدث في مجلس القسم بتاريخ 27 / 7 / 2021.

ويؤكد أعضاء هيئة التدريس ، أن الدكتورة علا الزيات رئيس قسم الاجتماع مصممة على مواصلة التهكم والتطاول بألفاظ خادشة للحياء وتخالف الأعراف الجامعية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، مع أعضاء هيئة التدريس بقسم الاجتماع.

 

حالة احتقان بين أعضاء هيئة التدريس

وقال أعضاء هيئة التدريس ، من أن هناك حالة من الإحتقان، نتيجة تردي الأوضاع بين أعضاء هيئة التدريس بالقسم والزميلة الدكتورة علا الزيات، ما ترتب عليه تقديم إستقالة جماعية، بسبب المسلك المتكرر لرئيس القسم والذي يتجاوز كل الأعراف والتقاليد الجامعية، فضلا عن مخالفتها للقانون في حق الأعضاء.

وأكدوا في شكاوي أخري سبق التقدم بها إلي إدارة الكلية، ممثلة في عميد الكلية السابق الأستاذ الدكتور أسامة عبد الفتاح عبد البر مدني، نتيجة حدوث تجاوزات في حقهم، وإرتكاب مخالفات يعاقب عليها قانون تنظيم الجامعات، ومداوماتها علي توجيه عبارات لهم والإتيان بأقوال تدخل في إطار السب والقذف، إلا أن هذه الشكاوي لم تحرك ساكنا ولم يتم التحقيق في صحة ما ورد بحقها أو حدوث إستدعاء رسمي ومثولها للتحقيق.      

ويشكو أعضاء هيئة التدريس بقسم الاجتماع في كلية الآداب جامعة المنوفية، من أن "الزيات" تستغل منصات التواصل الاجتماعي بشكل يسئ لها ولزملائها من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وذلك بعد تكوين جروب ترفيهي بين الأعضاء هيئة تدريس بالقسم، وأسسه رئيس قسم الاجتماع السابق، تحت اسم "أبو ضحكة جنان"، وللأسف بدرت منها عبارات خادشة للحياء لا تتفق وقواعد السلوك الأخلاقي أو الأعراف الجامعية.

كما حاولت التشهير ببعض زملاؤها، وخاصة أحد رموز القسم من أساتذتها، حيث نشرت على ذلك الجروب تحريضا مباشر ضد "م. م. م"، أستاذ الاجتماع، وادعت أنه كون مجموعة عبر تطبيق الواتساب تتهمه بالانضمام إلى جماعة إرهابية. 

تم نسخ الرابط