و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

تفوق علي يسرائيل كاتس ومؤسس دولة الإحتلال

الأمريكي أنطوني بلينكن .. وزير خارجية بدرجة "ساقط"

موقع الصفحة الأولى

الإسم: أنتوني بلينكن 
تاريخ الميلاد: 16 أبريل 1962 في نيويورك بالولايات المتحدة 
المؤهل: الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة كولومبيا
الوظيفة: وزير خارجية الولايات المتحدة

 

للمرة الخامسة منذ اندلاع الحرب علي غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، يهبط وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بطائرته في اسرائيل، دعما لدولة الاحتلال في عدوانها علي سكان القطاع العزل.
ولأكثر من مئة يوم - ولا زال – من الدعم الامريكي السافر للجريمة الاسرائيلية مكتملة الاركان، تفوق بلينكن علي وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نفسه في تبني سياسة الدولة العبرية والترويج لها، وكان صهيونيا أكثر من تيودور هرتزل، أبو الصهيونية العالمية ومؤسس دولة الإحتلال الإسرائيلي.
جولات وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، منذ بداية العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تركزت كلها علي طلب إدانة عملية طوفان الأقصي، واستجداء الدعم لتل أبيب في الدفاع عن نفسها، علي حد زعمه، فضلا عن سياسة بلاده بإعاقة مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن استصدار قرار أممي بوقف الحرب أو حتي قرار بهدنة انسانية يلتقط فيها سكان القطاع أنفاسهم ويتمكنون من دفن موتاهم، لضمان تفوق جيش الاحتلال الاسرائيلي في الحرب.

وزير بدرجة "ساقط"

أما آخر تصريحات وزير الخارجية الأمريكي فجاجة، كانت تلك التي اعتبر فيها أن إحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية والادعاء أنها ترتكب "إبادة جماعية" في غزة أمر "لا أساس له".
ووصف بلينكن، إحالة إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية المزعومة خلال حربها في غزة بأنها "لا قيمة لها"ـ وقال إنها تصرف الانتباه عن الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية ومنع الحرب من الانتشار.
خبراء القانون الدولي اعتبروا القضية أمام "محكمة العدل الدولية"، المنتظر تداول أولي جلساتها في 11 و12 يناير الجاري، هي "قضية القرن" حيث ينتظر العالم أدلة إدانة جيش الاحتلال الاسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الانسانية، بحسب الملف الذي تقدمت به جنوب أفريقيا والذي يتألف من 84 صفحة، ويؤكد إن أفعال إسرائيل "تحمل طابع الإبادة بحق  الفلسطينيين في غزة.

قضية القرن

وبحسب الأدلة المُقدّمة في الملف، فإن أعمال الإبادة المذكورة تشمل قتل الفلسطينيين، والتسبُّب بضرر جسدي ونفسي خطير، وتعمُّد خلق ظروف تهدف إلى "تحقيق تدميرهم الجسدي كمجموعة"، فضلا عن تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين تعّبر عن نية بالإبادة والقتل الجامعي والتهجير القسري.
وفي هذا السياق تقول المُحاضِرة في القانون في جامعة جنوب أستراليا جولييت ماكنتاير إن ملفّ جنوب أفريقيا "شامل للغاية" وقد تمّت "صياغته بعناية مطلقة، مؤكدة أن الملف يسعى للرد على كل حجة محتملة من إسرائيل، ومعالجة أي ادعاء قد يشكك في اختصاص المحكمة.

وأعلنت جنوب أفريقيا عن الفريق القانوني الذي سيمثلها، ويضمّ عدداً من المحامين والخبراء القانونيين، في مقدمتهم جون دوجار، وهو محام وأحد أبرز خبراء القانون الدولي في البلاد، وكان مقرِّراً خاصاً للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، وعمل قاضياً في محكمة العدل الدولية سابقاً.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيلون ليفي، بأن إسرائيل ستدافع عن نفسها في هذه القضية، زاعمة أن حركة حماس تتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية عن الحرب التي بدأتها.

محكمة العدل الدولية

محكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، ومهمتها البتّ في النزاعات بين الدول، وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتمتّع تلقائياً بعضوية محكمة العدل الدولية.
ويمكن لأي دولة أن ترفع قضية أمام محكمة العدل الدولية، التي تتألف من 15 قاضياً ينتخبون من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعان للأمم المتحدة لمدة تسع سنوات.
من ضمن اختصاصات المحكمة، النظر في النزاعات المتعلقة باتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وإلى جانب دعوى اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، تطلب جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير مؤقتة، عبر الطلب من إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية في غزة. هذا إجراء عاجل، لذلك ستنظر فيه المحكمة أولاً.
وبحسب خبراء القانون الدولي، سيكون على المحكمة في البداية تحديد مواعيد بدء المحاكمة وأيضاً مواعيد البت بطلب التدابير المؤقتة لحماية الحقوق التي تقدمت بها جنوب أفريقيا مثل وقف الأعمال العسكرية، والسماح بعودة النازحين قسرياً إلى بيوتهم في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً
 

تم نسخ الرابط