و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

مقابل الاعتراف بها كدولة

تهديد صريح لسكان غزة بالتهجير أو الإبادة ومفاوضات لاستقبالهم بأرض الصومال

موقع الصفحة الأولى

فى تهديد صريح بتهجير سكان قطاع غزة أو الإبادة الجماعية، أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن خطة إجلاء الفلسطينيين من مناطق القتال في قطاع غزة ستدخل حيز التنفيذ قريبًا. 
وأكد كاتس على ضرورة اتخاذ إجراءات الإجلاء من قطاع غزة بالتزامن مع تجدد المجازر الإسرائيلية ضد السكان.
وفي تصريح له، أشار كاتس إلى أن إسرائيل ستباشر، خلال فترة قصيرة، حث الفلسطينيين على مغادرة مناطق النزاع عبر وسائل مختلفة، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية، ما يعكس التوجه نحو تصعيد جديد قد يشمل ضربات واسعة النطاق.
وأضاف وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي فى بيان صدر عنه، أن استمرار احتجاز الأشخاص «الأسري» في غزة سيُقابل برد فعل قوي وغير مسبوق، مؤكدًا أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافها، مُشيرًا إلى أن العمليات القادمة ستشهد تصعيدًا كبيرًا في حال عدم التوصل إلى حلول.
وتحمل تصريحات كاتس دلالات على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، ما يثير مخاوف واسعة حول التداعيات الإنسانية والأمنية التي قد تنجم عن هذه التطورات.

مفاوضات مع أرض الصومال

وبالتزامن مع المجازر الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة ، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أرض الصومال لا تمانع في استيعاب أهالي غزة لديها شريطة الاعتراف بها.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع حكومات من شرق أفريقيا لمناقشة إمكانية نقل النازحين الفلسطينيين من غزة.
وأفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية، بأن وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ضاهر، قال إن أرض الصومال لا تستبعد استيعاب سكان غزة.
وأضاف الوزير: نحن منفتحون على مناقشة أي مسألة، لكننا لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. يجب على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولا علاقات عمل معنا وأن تفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال.
وتابع: الأهم بالنسبة لنا هو الحصول على اعتراف بعد أن نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام وديمقراطية، دولة مستقلة منذ 33 عامًا.

تمديد وقف إطلاق النار

على الجانب الآخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الفرصة لا تزال قائمة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتة إلى أنها تتلاشى بسرعة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن هناك خطة مؤقتة لا تزال على الطاولة من شأنها تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً «يضيق الفجوات» لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن التمديد المقترح للهدنة سيكون حتى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي «منتصف أبريل المقبل». 
واستأنفت إسرائيل حربها على غزة الثلاثاء، بعد توقف لأكثر من شهرين، بغارات واسعة أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 400 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة يعرض حياة مليوني فلسطيني للخطر مرة أخرى.
ودعا جيبريسوس، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين، وحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين.
وعلق مدير المنظمة الأممية على قتل غارات إسرائيلية لموظف بلغاري تابع للأمم المتحدة، قائلاً: اليوم فقدنا واحداً منا.. يجب حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق في قصف استهدف داري ضيافة تابعين لها في غزة وأسفر عن سقوط أحد موظفيها وإصابة 5 آخرين.

تم نسخ الرابط