بعد هتك عرض ابنتها في حمام عمومي
تدهور الحالة الصحية لوالدة طفلة الشرقية.. والطب الشرعي يكشف حقيقة فقدها العذرية

بعد تعرض طفلة الشرقية للاعتداء عليها في حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان لولا تدخل الاهالي وانقاذها، الا أن آثار الحادث امتدت لأسرتها، حيث أكدت أسرة طفلة الشرقية تدهور الحالة الصحية لوالدة الطفلة .
وأكدت أسرة الطفلة إصابة والدة طفلة الشرقية بأزمة قلبية وأن الأم تعاني من مشاكل في الصمام الميترالي، وتضاعف التعب لديها بعد الواقعة، مشيرين إلى إصابتها 3 مرات بمضاعفات ونقلت على إثرها لعدد من المستشفيات.
وقبل ساعات، زار وفد من وزارة التضامن الاجتماعي، منزل أسرة طفلة الشرقية المعتدى عليها بمدينة العاشر من رمضان؛ لتقديم الدعم اللازم للطفلة وأسرتها جراء الحادث، حيث ضم الوفد قيادات من وزارة التضامن الاجتماعي وعدد من الأطباء النفسيين لإزالة الآثار النفسية المتراكمة لدى الطفلة وذويها جراء واقعة التعدي عليها، التي جرت داخل حمام في وضح النهار بمنطقة السوق في ابني بيتك بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان.
وحرص وفد وزارة التضامن الاجتماعي على جلب الهدايا والألعاب للطفلة المعتدى عليها، فضلا عن دعم مادي وعنوي سبق وقدمته مديرية التضامن بمحافظة الشرقية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ بتمكن الأهالي من الإمساك بشاب، في منتصف العقد الثالث من العمر؛ لاتهامه بالتعدي على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام بمنطقة السوق بناحية ابني بيتك بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان.
تبين من المعلومات الأولية صحة الواقعة وتحفظت الأجهزة الأمنية على الشاب المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالة المتهم محبوسا للمحاكمة الجنائية.
تقرير الطب الشرعي
وقالت بثينة غنيم محامية طفلة الشرقية ضحية الاعتداء بالعاشر من رمضان، إن تقرير الطب الشرعي أثبت صحة التقرير المبدئي بوجود شرخ ونزيف وآلام إثر التعدي على الطفلة وهتك عرضها دون فقد عذريتها.
ومن جانبها، قالت بثينة غنيم محامية المجني عليها إن المتهم يعمل بائع متجول رفقة والدته بالسوق، وقد اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه طلب من زوجته معاشرتها في اليوم السابق على الواقعة إلا أنها رفضت، وفي يوم الواقعة عاود المتهم طلب معاشرة زوجته وما كان منها إلا أن نهرته واعتدت عليه بالحذاء «الشبشب» قائلة: حرام عليك إحنا في نهار رمضان، وبعدها خرج المتهم باحثاً عن فريسته، وما كان منه إلا أن تتبع الطفلة المجني عليها منذ أن كانت تلهو رفقة والدتها في السوق، وتتبعها حتى دورة المياه ليباغتها داخل الحمام ووضع يده على فمها مهدداً إياها بالقتل حال إصدارها أية أصوات مما بث الرعب في نفسها، وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من الاعتداء عليها قاصداً من ذلك هتك عرضها، وذلك بحسب ما ورد بأقوال المتهم في التحقيقات الأولية.