و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

الإفتاء توضح التخفف من الملابس

فريدة سيف النصر: معايا رخصة شرعية بقلع الحجاب لأنى عديت سن الـ60

موقع الصفحة الأولى

الإسم: فريدة جلال سيف النصر .. إسم الشهرة : فريدة سيف النصر
تاريخ الميلاد: 10 سبتمبر 1955
المهنة : ممثلة 

أثارت الفنانة فريدة سيف النصر حالة من الجدل بعد الإدلاء بتصريح صادم حول حقها بخلع الحجاب لأنها تخطت سن الـ 60 عاما.
وقالت فريدة سيف النصر في برنامج «وشك مكشوف» مع الإعلامية هاجر حليم، على قناة هي أن المرأة التي تتجاوز سن الستين يحق لها خلع الحجاب وفقًا لقواعد شرعية.
وأضافت: أتمنى ربنا يقدرني وألبس الحجاب تاني، بس أعتقد إن أنا خلاص عديت السن دا، طالما عديت الـ 60 سنة في قواعد إنك تقلعي الحجاب شرعًا ومن حقك.
و فتحت الفنانة فريدة سيف النصر النار على بعض الصداقات التي تتجاوز الحدود، مؤكدة أنها لا تسمح لأي صديقة بأن تكون متواجدة بشكل دائم في منزلها، خاصة بعد تعرضها للخيانة الزوجية.
وتابعت فريدة سيف النصر : كل علاقتي بأصحابي حلوة طالما متخطناش الحدود، لأن الحاجة لو زادت عن حدها اتقلبت ضدها.. يعني إيه صاحبتي تبقى معايا في البيت والتلاجة والبوتوجاز وكل حاجة؟ دي مش أنتمة، دي اسمها أنتخة.
وأضافت: مينفعش صاحبتك تبقى عندك على طول وتشوف جوزك بيعاملك إزاي، ومينفعش هو يبتدي يتعود على وجودها ويتبسط إنها جاية، ومينفعش إنتي تبقي مشغولة وهي اللي بتطبخ عشان هو ياكل.. كل حاجة ولها حدود
وحول الهجوم الذي تتعرض له فريدة سيف النصر بسبب آرائها الصريحة، علقت: الحمد لله معنديش مشاكل، حتى لو في حاجة تضايق جمهوري بيرد علي ويقول لأ، هي كده وهي صح.. زي كلامي عن المساكنة، أنا بقول رأيي كأم، حتى لو عندي بنت مش هوافق.. ربنا اسمه الحق، اتكلمي في الحق وملكيش دعوة بالناس.

الإفتاء ترد على فريدة سيف النصر

وحديث فريدة سيف النصر عن الحجاب بعد الستين، يخالف فتوي دار الإفتاء التى تؤكد أنه لا يجوز للمرأة العجوز الطاعنة في السن ترك ستر أي جزء من العورة أمام الرجال الأجانب كشعر الرأس مثلا أو الساقين أو الرقبة. وأما قول الله تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ .

فالقواعد جمع قاعد، وهي المرأة التي بلغت من السن مبلغاً يجعلها لا تشتهي النكاح، ولا تُشتهى. وقد قال الإمام القرطبي فى تفسيره "الجامع لأحكام القرآن": «الْقَوَاعِدُ: الْعُجَّزُ اللَّوَاتِي قَعَدْنَ عَنِ التَّصَرُّفِ مِنَ السِّنِّ، وَقَعَدْنَ عَنِ الْوَلَدِ وَالْمَحِيضِ، هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ. قَالَ رَبِيعَةُ: هِيَ الَّتِي إِذَا رَأَيْتَهَا تَسْتَقْذِرُهَا مِنْ كِبَرِهَا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: اللَّاتِي قَعَدْنَ عَنِ الْوَلَدِ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِمُسْتَقِيمٍ، لِأَنَّ الْمَرْأَةَ تَقْعُدُ عَنِ الْوَلَدِ وَفِيهَا مُسْتَمْتَعٌ، قَالَهُ الْمَهْدَوِيُّ».
فمذهب جمهور العلماء أن القواعد من النساء لا يجوز لهن كشف شيء من عوراتهن أمام الرجال الأجانب، وإنما لهن الرخصة في التخفف من الثياب الزائدة التي ترتديها المرأة المشتهاة اجتنابا لفتنة الناظرين إليها وإن لم تكن تظهر شيئا من العورة وإنما مجرد ثياب خفيفة قريبة من وصف البدن.
وذهب الحنابلة إلى أن للقواعد من النساء الرخصة في كشف ما يظهر غالبا من بدنهن بحسب الحال التي هن عليها، كما لو كانت المرأة العجوز في بيتها لا ترتدي حجابا للرأس فلا حرج عليها إذا جاء ضيف غريب أن يراها غير ساترة لرأسها أو قدمها وما يراه منه ذوو محارمها، فهذا يظهر منها غالبا في البيت للحاجة، أما خارج البيت فلا تدعو الحاجة لإظهار مثل هذا القدر من البدن، فلا يجوز للمرأة العجوز أن تخرج كاشفة رأسها أو ساقها؛ لأن هذا سيعد تبرجا لا تدعو إليه الحاجة فلا رخصة فيه، ومع كل هذا فالأولى والأكرم لهن حتى في بيوتهن أن يستعففن عن إظهار ما يظهر منهن غالبا.

تم نسخ الرابط