بعد حكم الإعدام
أسرار طبيب روض الفرج.. 17 سنة رذيلة وارتكب الفاحشة مع صديقات بناته
أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار على قضية طبيب روض الفرج، بعد إدانته بالاعتداء وهتك عرض 99 سيدة، بعد ابتزاز بعضهن مقابل إجراء عمليات إجهاض في عيادته، وغجبارهن على توقيع إيصالات أمانة، وتصوير جرائمه وممارساته الإجرامية والاحتفاظ بالفيديوهات لمواصلة تهديد ضحاياه.
وجاء حكم جنايات القاهرة بإعدام طبيب روض الفرج "أيمن. م" بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قررت إحالة طبيب نساء وتوليد، عمره 56 عاما، في منطقة روض الفرج بالقاهرة، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، في القضية التي بدأت ببلاغ سيدة لقسم شرطة روض الفرج، اتهمت فيه الطبيب بمساومتها على ممارسة الرذيلة معها مقابل إجراء عملية إجهاض لها.
وبعد ضبط طبيب روض الفرج، كشفت التحقيقات الأولية، عن اجرائه عمليات إجهاض للسيدات، مقابل المال مع ابتزازهن لممارسة الجنس معهن، ثم يواصل عمليات الابتزاز ليستمر في تلك العلاقات المشبوهة.
وكان الطبيب يأخذ أموالا من بعض السيدات، مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن، ويجبر سيدات أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من الدفع بعد ذلك.
وفرغت جهات التحقيق كاميرات المراقبة في العيادة، والتي أكدت تسجيلاتها صحة الاتهامات المنسوبة لطبيب روض الفرج.
وبالفعل، اعترف الطبيب المتهم خلال تحقيقات النيابة بأنه مارس الجنس في عيادته الكائنة في منطقة شبرا التابعة لدائرة قسم روض الفرج، وذلك لمدة 17 عاما.
10 ضحايا بارادتهن
وقال طبيب روض الفرج، إن 10 من ضحاياه كن موافقات على الأمر كما صورهن بهاتفه، ثم احتفظ بالفيديوهات على "هارد ديسك" بلغت مساحته 1 "تيرا بايت".
وتابع الطبيب في اعترافاته: "كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم، في الأول كهزار ومتعة، ومزاج عندي إني أبقى أتفرج على نفسي".
وادعى المتهم أنه مصاب بمرض نفسي دفعه لارتكاب هذه الممارسات المشينة، وذلك في عيادتيه بروض الفرج ومدينة نصر.
وبعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالة قضية طبيب روض الفرج إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وكانت النيابة العامة تواصلت مع 55 من ضحايا طبيب روض الفرج، لتكتشف أن بعض السيدات أجبرهن على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 50 ألف جنيه، وابتزهن بها مقابل عدم نشر الفيديوهات المُخلة التي صورها لهن.
كما كان الطبيب المتهم يصور بعض ضحاياه في عيادته، بعد تخديرهن، في الوقت الذي كان أزواجهن ينتظرون خارج غرفة الفحص.
صديقات بنات طبيب روض الفرج
وطالت أفعال طبيب روض الفرج الإجرامية صديقات بناته، حيث اعتدى على بعضهن في عيادته بعد استخدام مخدر كلي أو جزئي حسب حالة كل واحدة منهن.
كما كشفت إحدى الممرضات، وكانت تعمل لدى الطبيب في عيادته، أنه حاول إقامة علاقة جنسية معها، وألح في ذلك، ولكنها رفضت وتهربت منه، خوفا على مصدر رزقها معه.
وهي نفس الممرضة التي فضحت جرائمه، بعدما شكت إليها مريضة بأن طبيب روض الفرج يبتزها، وأجبرها على التوقيع على إيصالات أمانة ومعاشرتها، فقررت الممرضة اصطحابها إلى قسم شرطة روض الفرج للإبلاغ عنه.
الطبيب عاجز جنسيا
وكان الطبيب اعترف بأنه عاجز جنسيًا، ولا يستطيع ممارسة العلاقة مع ضحاياه، كما كان يمثل العلاقة لإرضاء غروره والإحساس بأنه رجل، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعي لفحص المتهم، والذي قال إنه يعاني من مرض عضوي ناتج عن قصور في تدفق الدم بشرايين العضو الذكرى.
طبيب روض الفرج يهدد الضحية بالفضيحة
وقالت إحدى الشاكيات، إنها تعرفت على الطبيب عن طريق إحدى السيدات التي كانت تعمل لديها، وبعدما أجرى تحاليل لها بسبب إصابتها بمرض جلدي، اكتشف حملها.
وعندما واجه طبيب روض الفرج ضحيته، اعترفت له بأن الحمل حدث بسبب علاقة آثمة مع صديق لها، ليستغل المتهم الفرصة ويبتزها ويهددها بابلاغ أهلها وخطيبها، مقابل ممارسة الرذيلة كرها عنها، كما أكرهها على توقيع إيصال أمانة بمبلغ 50 ألف جنيه لمساومتها به إذا توقفت عن تلبية طلباته.
وبالفعل، أقام الطبيب علاقة مع الفتاة رغما عنها داخل العيادة، كما صورها على هاتفه ووثق الفيدويهات على كارت الميمورى.
