3 أسباب تهدد شعبية بيبو
محمود الخطيب .. من محبوب الجماهير إلى عدو المدرج الأول في الأهلي
فجأة وبدون مقدمات تحول محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي من محبوب الجماهير إلى مسؤول بدأت الدعوات لرحيله عن الأهلي بنهاية ولايته الحالية في نهاية العام الجاري 2025.
وتعرض محمود الخطيب رئيس الأهلي إلى حملة جماهيرية كبرى " عفوية " عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعوه للتعاقد مع صفقات سوبر أو ترك الأهلي والرحيل عن منصبه .
وبات محمود الخطيب المسؤول الأول في عيون جماهير الأهلي عن حالة التردي الكبيرة التي يمر بها الفريق في الوقت الحالي مع ضعف صفقات الأهلي الصيفية قبل أشهر وحالة الفشل الكبرى التي يمر بها الأهلي في إدارة ملف الميركاتو الشتوي.
لماذا فقد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي سحره الكبير ؟ سؤال يجيب عنه الصفحة الأولى في السطور التالية ..
محمود الخطيب صفر في الصفقات الكبرى
تعرض محمود الخطيب رئيس الأهلي لصفر كبير في عيون جماهيره بسبب اخفاقه في حسم أكبر صفقات صيف 2024 وهي صفقة التونسي محمد علي بن رمضان نجم وسط فرينكافورزي المجري الذي كان اللاعب الأكثر طلبا من جانب مارسيل كولر مدرب الأهلي وتوصل النادي لاتفاق على ضمه مقابل مليوني و700 ألف دولار ولكن محمود الخطيب ألغى الصفقة في أخر لحظة وسبقها فشل محمود الخطيب في حسم صفقة ضم مدافع اتحاد العاصمة الجزائري السابق زين الدين بلعيد خليفة محمد عبدالمنعم .
محمود الخطيب وسياسة " البيع " في الأهلي
ثاني الأسباب التي ساهمت في اشتعال حرب الجماهير ضد محمود الخطيب هو اللجوء إلى سياسة البيع المثيرة للاعبين دون تعويضهم بصفقات سوبر على نفس المستوى حيث باع الأهلي قبل بداية الموسم نجمه الكبير محمد عبدالمنعم أفضل مدافعيه في أخر 3 سنوات وأعار 3 لاعبين دفعة واحدة هم أليو ديانج وأحمد عبدالقادر وأحمد قندوسي رغم حاجة الفريق لاستمرارهم دون أن يكون لأيا منهم بديلا في تشكيلة الأهلي الحالية .
محمود الخطيب وضياع الدولارات في الأهلي
من الأسباب التي وضعت محمود الخطيب في ورطة كبيرة أمام جماهيره حصول الأهلي على عوائد ضخمة من وراء بيع النجوم في أخر عامين تصدرها بيع محمد عبدالمنعم إلى نيس الفرنسي مقابل أكثر من 4 ملايين دولار وبيع حمدي فتحي للوكرة القطري وبيع حمد شريف للخليج السعودي مقابل أكثر من 4 ملايين دولار وكذلك إعارات أليو ديانج وأحمد قندوسي وأحمد عبدالقادر فيما لم يتم توظيف عائد بيع وإعارة النجوم في إتمام صفقات سوبر .
وبات محمود الخطيب أمام وضعية حرجة لا بديل فيها عن إبرام صفقات قوية لمصالحة الجماهير في الأيام المقبلة أو الاستعداد المبكر للرحيل عن منصبه في نهاية دورته الانتخابية .