إنجاز جديد..
المحطات النووية تعلن تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب المفاعل الأول بالضبعة
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.
وأوضحت هيئة المحطات النووية في بيان لها اليوم الأحد ان ذلك يأتي ذلك في ظل تسارع وتيرة العمل بمشروع الضبعة النووي، مع ارتفاع وتيرة الإنشاءات والوصول إلى مرتفعات أعلى .
وأشارت هيئة المحطات النووية في بيانها إلى ان الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل يعتبر عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل انابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.
الخصائص الفنية للهيكل المعدني
واضافت هيئة المحطات النووية ان الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني تتميز بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر وهو عبارة عن هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي
ويذكر ان هيئة المحطات النووية أعلنت في نهاية الشهر الماضي عن حصولها على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهو الأمر الذي يتماشى مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع.
وجاء ذلك بعد استيفاء الوثائق والمستندات اللازمة وفقًا للمادة رقم 13 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية قانون رقم 7 لسنة 2010 وتحقيق التوافق على الوثائق التصميمية والفنية من خلال المختصين من هيئة المحطات النووية.
محطة الضبعة النووية
وتعتبر محطة الضبعة النووية في محافظة مطروح أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.