إستعدادات أمنية مشددة فى قداس عيد الميلاد
تشكيلات من الحراسات الخاصة والكشافة لتأمين الاحتفالات و إستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 6 يناير إحتفالات قداس عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح والتى سبقتها فترة صوم طويله ويعرف شعبيا بأسم العيد الصغيرالذى يسمح خلاله بتناول الأسماك بجانب الأغذية النباتيه ويستمر القداس حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالى بكافة الكنائس القبطية الأرثوذكسية الموافق7 والمخصص لإستقبال البابا تواضروس " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية " فيه المهنئين والشخصيات العامة فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقصية .
البابا يصلى قداس العيد مع الأساقفة ورجال الدولة
وإتخذت الكنيسة إجراءات مشددة هذا العام لتهيئة قداس عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى سيصليه البابا تواضروس الثاني " بحضور الأنبا سيداروس" الأسقف العام لكنائس عزبة النخل والمرج " والأنبا إرميا" رئيس المركز الثقافى القبطى" و لفيف من الأساقفة العموميين والإكليروس ورجال الدولة من الدبلوماسيين و الهيئات القضائية والقوات المسلحة والوزراء السابقين والحاليين و ممثلي مجلسي الشورى والشعب والأمن الوطنى.
دعوات فئتى AوB
وإقتصر إستقبال الحضور من المصلين والمهنئين على حاملى الدعوات الرسمية فقط والتى تم تصنيفها إلى نوعين A و B بعد مرورها على إدارة الأمن برئاسة الجمهورية لعمل الإستعلامات عنها وختمها بالختم الخاص فى حين تم تعليق بعض الدعوات العامة والخاصة فى إدارة المراسم و المركز الإعلامى للكنيسة الذى يترأسه القس موسي ابراهيم لأسباب غير معلومة وهو إجراء يحدث كل عام واللافت للنظر حصول بعض الشخصيات العامة على دعوات الميلاد ممن لم يحصلوا عليها العام الماضى .
حرس البابا الخاص
ويتولى العقيد أمين الدخاخنى مهمه رئاسة حرس البابا والذى يتبع وحدة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية خلفا للواء عمرو عزت الذى تقاعد مؤخرا بعد سنوات طويله من العمل داخل الكنيسة مع البابا الراحل شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى وكان يرافقهما فى كل رحلاتهما وسفرياتهما وتنقلاتهما بينما يتولى اللواء أسامة زكريا " إدارة الأمن الإدارى فى الكاتدرائية خلفا للواء نبيل رياض الذى لازال متواجدا يعاونهم فى المهام المختلفة نظرا لخبرته الطويلة فى المجال ونجاحه فى الضبط والربط طيلة فترة خدمته وعلى نحو آخر يشرف الدكتور صموئيل متياس على مراسم النظام واللقاءات والمناسبات فى الكنيسة و تشكيلات الكشافة التى تولت تنظيم قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة وتنحصر مهمتهم فى إستقبال الحضور و عملية التفتيش و تنظيم الجلوس فى الصفوف المخصصة لكل فئة من الفئات.
وحملت الدعوة عدة ملاحظات بروتوكوليه منها عدم إستقبال مرافقين لحاملى الدعوات والإلتزام بالهدوء ووقار وقدسية الكنيسة بجانب تخصيص أماكن لسيارات المهنئين من كافة الأطياف خارج الساحه حرصا على عدم التزاحم .
موكب الرئيس السيسي
ويتبقي الإنتشار الأمنى الأكبر لقطاعات وزارة الداخلية المختلفة و المتواجده خارج وداخل الكاتدرائية مع خبراء المفرقعات وعناصر من الكلاب البوليسية لتمشيط المكان من أى عنصر دخيل يمكن أن يفتعل أزمة بشكل أو أخر.
ومن المرجح زيادة التشديدات الأمنية تمهيدا لإستقبال موكب السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والمتوقع حضورة لتهنئة الأقباط بالعيد وبث رسائل طمأنينه ومحبه لكل المصريين وفق العاده التى إتخذ منها سنه سنوية يحرص عليها فى نفس التوقيت من كل عام وفى كل الأحوال يتبقى عددا محددا للمقاعد فى قداس عيد الميلاد لا يمكن تجاوزه حرصا على النظام العام لاسيما وان الكاتدرائية لها سعه معينه وحال عدم وضع ضوابط لتقليص الأعداد سيتوافد الملايين لحضور القداس الإحتفالى و التقاط صورا تذكارية مع رجال الدولة والشخصيات العامة وتخرج الأمور عن السيطرة .