لمنع انتشار العدوى
أولياء الأمور يجددون طلب رفع الغياب في المدارس بسبب الإنفلونزا الموسمية
طالب عدد من أولياء الأمور، برفع الغياب في المدارس، بسبب انتشار الانفلونزا الموسمية، للسماح للطلاب المصابين بالبقاء في منازلهم منعا لانتشار العدوي بين التلاميذ.
وتداولت جروبات الماميز على مواقع التواصل الاجتماعي، مقترح رفع الغياب في هذه الفترة وحتى نهاية الفصل الدراسي الأول، لإتاحة الفرضة للطلاب والتلاميذ المصابين بالإنفلونزا الموسمية بالغياب لحين التماثل للشفاء، حرصا على بقية التلاميذ، وتجنبا لنقل العدوي .
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أصدرت تعليمات إلي المديريات التعليمية بشأن متابعة الغياب والحضور في المدرسة خلال العام الدراسي 2024\2025، مشددة علي إصدار انذارات الفصل من المدرسة إذا تجاوز الطالب نسبة الغياب المحددة.
وشددت الوزارة في تعليمات متابعة الغياب في المدارس التي يجب الاعتماد بها، ألا يعتد بأي شهادات مرضية سوى المعتمدة بالختم الثلاثي من التأمين الصحي، علي أن يتم رصد الغياب في كل حصة بمعرفة مدرس الحصة لتوزيع درجات المواظبة، بمعرفة شئون الطلبة بالمدرسة وتسجيل الغياب يومياً على قاعدة بيانات الوزارة
وناشدت أولياء الأمور حث الطلاب على الالتزام والانضباط من أجل مصلحتهم، ووجهت المديريات التعليمية المدارس بأهمية تفعيل الغياب اليومى لحضور الطلاب، مشددة على إبلاغ وإخطار أولياء الأمور بانقطاع ابنائهم عن الدراسة فى حالة تخطى الطالب نسبة الغياب المقررة قانونا، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الطلاب للمدارس وخاصة فى المرحلة الثانوية والشهادات العامة، مشيرة إلى أن الطالب إذا تجاوز نسبة الغياب يتم توجيه إنذار له وفى حالة عدم استجابته يتم فصله مع منحه حق إعادة القيد.
58 % نسبة الحضور
وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى 85% من أيام الدراسة الفعلية حضور للطلاب، كما اشترطت الوزارة، حضور التلميذ بالصفين الأول والثاني من حلقة التعليم الابتدائي، بنسبة لا تقل عن 60% للفصلين الدراسيين؛ لأداء المهام والتقييمات خلال العام الدراسي الجديد، موضحة أنه في حالة عدم حضور التلميذ هذه النسبة لا ينقل للصف الأعلى، إلا بعد اجتياز البرنامج العلاجي الذي تقوم بإعداده المدرسة، في نهاية العام الدراسي، ويكون ذلك تحت إشراف توجيه الصفوف الأولى على مستوى الإدارة التعليمية، والمديرية. وعلى إدارة المدرسة، إخطار ولي الأمر بتقرير البرنامج العلاجي الخاص بالتلميذ، ونجاحه في الاجتياز من عدمه.
وأوضحت الوزارة، أنه يعتمد التقييم على قياس السلوك الفردى والجماعى لتلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال مهام فردية وجماعية تحريرية وشفهية داخل الفصل ويتم التقييم خلال الأسبوع والشهر واليوم الدراسى ويتم احتساب درجة التقييم الشهرى من 100 ويحسب متوسط درجات التلميذ فى كل فصل دراسي و يعتمد تقييم الطفل على تفاعله داخل الفصل الدراسي، و يتم تخصيص 20 درجة لكراسة الأداء الصفى ويدون بها الطالب الممارسات الصفية أى داخل الفصل اليومية وتقيم أسبوعيا.
انتشار الفيروس الغدى
وحول انتشار الأعراض المعوية والتنفسية، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الأعراض التنفسية والمعوية المنتشرة خلال هذه الفترة، هي أعراض معتادة خلال هذا الفصل من العام.
وأوضح عبدالغفار، أن الإصابات المعوية التي تتزامن مع الإصابات التنفسية هي للفيروس الغدي، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن تظهر مجموعة واسعة من الأعراض عند الإصابة بهذا الفيروس، والتي تؤثر على الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والعينين.
ولفت عبدالغفار إلى أن الفيروس يمكن أن تؤثر العدوى به على الصحة العامة للأفراد من جميع الأعمار سواء الأطفال أو كبار السن أو حتى الشباب، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية، بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار، مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت نسبته بحوالي 10%.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة ، إلى استمرار الوزارة في متابعة الوضع الصحي عن كثب وتقديم التعليمات اللازمة لحماية المواطنين من الفيروسات الموسمية.
ونصح عبدالغفار، المواطنين، بضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل مرضى الأمراض المزمنة من الأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى مرضى الأمراض التنفسية والصدرية.