جروس vs كولر
التجربة السويسرية صراع الشياكة والبطولات في الأهلي والزمالك
التجربة السويسرية كامل العدد في الكرة المصرية .. عنوان يفرض نفسه بقوة على خلفية إعلان نادي الزمالك رسميا التعاقد مع كريستيان جروس لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجاري خلفا للبرتغالي جوزيه جوميز.
وبات الأهلي والزمالك وجها لوجه يرفعان شعار التجربة السويسرية في الكرة المصرية خلال الفترة المقبلة في ظل اعتماد الأهلي والزمالك على المدرسة السويسرية تدريبيا
ولا يعتبر كريستيان جروس مدربا غريبا على الزمالك حيث عمل مديرا فنيا للفريق في موسم 2018-2019 وحقق تجربة ناجحة وقتها وقاد الزمالك للفوز بأول بطولة كأس كونفيدرالية إفريقية في تاريخه بخلاف الفوز ببطولة كأس السوبر المصري – السعودي ولكنه رحل سريعا عن الزمالك في نهاية الموسم قاريا بسبب خلافات له مع مجلس إدارة النادي.
وتمثل عودة كريستيان جروس تدشينا لنجاح مدوي في أخر 5 سنوات لمدرسة التجربة السويسرية في الملاعب المصرية بشكل عام .
وباتت التجربة السويسرية هي كلمة السر الأكبر الأن في موسم 2024-2025 في ظل رهان الأهلي والزمالك على المدرسة السويسرية في مجال التدريب.
ومن النماذج الشهيرة التي حققت النجاح الكبير في الكرة المصرية تبرز تجربة مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي الحالي الذي يعتبر علامة تاريخية في الأهلي .
ونجح مارسيل كولر في تجربته مع الأهلي التي بدأت في عام 2022 في تحقيق انجازات تاريخية يتصدرها الحصول على لقب بطل الدوري المصري مرتين متتاليتين بخلاف الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين أيضا وخوض أكثر من 20 مباراة قارية بدون خسارة واحدة والحصول على برونزية كأس العالم مرة واحدة ووصل بالألقاب إلى 10 بطولات في عامين وهو رقم قياسي كبير.
نجاح فايلر وسقوط دي كاستال
ويملك الأهلي تجربة سويسرية ناجحة أيضا بطلها مدربه المميز ريني فايلر الذي قاد الأهلي في موسم 2019-2020 وقدم معه أجمل كرة قدم لعبها الأهلي منذ عصر مانويل جوزيه التاريخي في العقد الأول من الألفية الثالثة.
في المقابل يملك الزمالك نموذج غير ناجح في التجربة السويسرية ممثلا في المدرب دي كاستال الذي تولى المهمة في يناير 2009 واستمرت لمدة 7 أشهر فقط ولم يحقق النجاح.
كما برزت تجربة سويسرية أخرى عبر ألان جيجر في المصري البورسعيدي عام 2010 ولم تحقق النجاح أيضا