راح ضحيتها 4 أطفال
صراخ ودماء وبلاغ للشرطة.. كواليس «مذبحة أبو تيج» بأسيوط
صرخات مدوية انطلقت من داخل منزل بسيط، بإحدى قرى محافظة أسيوط، كشفت عن جريمة بشعة، بطلها أب تجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، عندما إنهال ببشاعة على أبنائه بـ«ساطور»، وقتلهم بدم بارد، في مشهد مأساوي تقشعر له الأبدان.
تفاصيل الجريمة البشعة، شهدتها قرية «دكران» التابعة لمركز أبوتيج بأسيوط، اعتداء أب على أبناءه الأربعة باستخدام ساطور، وأبلغ الأهالي مركز شرطة أبوتيج، بقيام أحد الأشخاص بالتعدي على أبنائه مستخدمًا آلة حادة «ساطور»، ما أدى إلى مقتل 4 منهم.
أسماء الضحايا
انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتم الدفع بسيارات الإسعاف، وفرض كردون أمني حول مسرح الجريمة، وتبين قيام المدعو «محمود. ف. أ» بالتعدي على أبنائه الأربعة بسلاح أبيض «ساطور»، ما أدى إلى مقتل 3 منهم، وهم: «علي. محمود. ف» 10 سنوات، و«محمد. محمود. ف» 3 سنوات، و«منة» 5 سنوات، كما تبين إصابة الطفلة «جنا. محمود. ف» 9 سنوات.
وتم نقل الجثامين إلى مستشفى أبوتيج المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والمصابة إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
شاهد يكشف التفاصيل
وذكر أحد أهالي القرية، إنه فوجئ صباح اليوم بقيام شخص يدعى «محمود»، بالتعدي على أطفاله الأربعة بعد خروج زوجته من المنزل مستخدما آلة حادة وإصابتهم في أقدامهم.
وأضاف أنه فور سماع استغاثات الأطفال توجه الأهالي على الفور إلى المنزل وتمت السيطرة عليه واقتياده وإخطار الشرطة والإسعاف لسرعة نجدة الأطفال التي كانت حالتهم خطيرة.
وأشار إلى أن المتهم يعاني حالة نفسية سيئة منذ فترة وتصيبه أحيانا بفقدان السيطرة وعدم الوعي بمجريات الأحداث حتى وصلت إلى أن وصفه بعض الأهالي أنه مصاب بمس جني.
حالة نفسية
وكانت قد تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن أسيوط من القبض على الأب المتهم بقتل ثلاثة من أبنائه، وإصابة الرابع بإصابات بالغة، بعد التعدي عليهم باستخدام سلاح أبيض "ساطور" بقرية دكران، بمركز أبوتيج.
وأكد شهود عيان في التحقيقات الأولية، أن المتهم كان يعاني من حالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، وأنه يوم ارتكاب الجريمة سمعوا صوت صراخ صادر من المنزل، واستنجد الابن الرابع بالجيران الذين هرعوا لمكان الواقعة وتبين قيام الأب بالاعتداء على أبنائه بطريقة وحشية باستخدام الساطور، حيث توفي ثلاثة من الأبناء جراء إصابات جسيمة بكافة أنحاء الجسم، بينما نجا الابن الرابع من الموت بأعجوبة وتم نقله إلى المستشفى مصابا بإصابات بالغة.