لتقليل أخطاء العنصر البشري
رئيس جامعة الريادة يعتمد التقييم الالكتروني مع الاسئلة المقالية في التيرم الاول
أفتتح الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، ورشة عمل لتدريب اعضاء هيئة التدريس علي استخدام جهاز التصحيح الإلكتروني الجديد تحت رعاية الدكتور يحي مبروك رئيس مجلس الامناء استعدادا لإدخال استخدام التصحيح الالكتروني للامتحانات النظرية في التيرم الاول .
أكد الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة التصحيح الإلكتروني واستخدام البابل شيت بجانب الاسئلة المقالية يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم الجامعي، لانهما يعززان من الدقة والكفاءة، ويوفران الوقت والموارد، ويسهمان في تحسين جودة التعليم بشكل عام مع التخطيط الجيد والتغلب على التحديات، يمكن لهذه الأدوات أن تصبح جزء متساوي مع الاسئلة المقالية في تقييم الطلاب بالجامعات.
توفر الوقت والجهد
واوضح رئيس جامعة الريادة - في بداية ورشة العمل التي حضرها الدكتور ممدوح صالح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب – ان التصحيح الالكتروني يمثل الدقة والشفافية لانه يقلل الأخطاء التي قد تنتج عن العامل البشري أثناء التصحيح اليدوي ويؤدي الي الحيادية اثناء التصحيح لعدم تدخل المصحح او اي انحياز أو تفضيل أثناء تقييم الإجابات حيث يتم الاعتماد على خوارزميات دقيقة ، علاوة علي انه يوفر الوقت والجهد من خلال الإسراع في عملية التصحيح حيث يتم تصحيح آلاف الأوراق في وقت قياسي مقارنةً بالتصحيح اليدوي وذكر رئيس جامعة الريادة ان التصحيح الإلكتروني يساعد في تعزيز موثوقية الامتحانات حيث يعمل علي تقليل فرص الغش لان أسلوب الإجابة عبر البابل شيت يحد من إمكانيات الغش الجماعي أو التلاعب كما يؤدي الي سهولة التحقق من الإجابات فيمكن الاحتفاظ بنسخ إلكترونية من الأوراق لغايات المراجعة أو التدقيق.
التصحيح الإلكتروني
واشار الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة الي التحديات التي تواجه التصحيح الإلكتروني وسبل التغلب عليها ومنها بعض التحديات المرتبطة باستخدام التصحيح الإلكتروني والبابل شيت مثل التدريب على استخدام التقنية والذي يتطلب توفير دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وهذه الورشة تخدم هذا التحدي لتأهيل اعضاء هيئة التدريس حول كيفية استخدام تقنية التصحيح الإلكتروني بسهولة ويسر ، أما تحدي المشكلات الفنية يتطلب الجهازية والتأكد من صيانة الأجهزة والبرمجيات بشكل دوري والتغلب علي تجهيز البنية التحتية اللازمة الذي يتطلب استثمارات كبيرة ، موضحا ان التصحيح الإلكتروني واستخدام البابل شيت في الجامعات لا بديل عنهما في المرحلة الحاليه لانهما أصبحا من الأدوات الحديثة التي تعزز من كفاءة وجودة التعليم في الجامعات وتعتمد هذه التقنيات على التكنولوجيا لتحسين عملية التقييم وجعلها أكثر شفافية ودقة.
وشهدت الورشة مناقشات جادة من الحاضرين وخبراء التقنية حول طرق تصحيح أوراق اجابة الامتحان والتي تشمل إعداد ورقة البابل شيت وكيفية تجهيزها لوضعها بشكل سليم علي جهاز التصحيح الإلكتروني بحيث يمكنها تصحيح الإجابات بالنتائج الأربعة التي تتضمنها الورقة الامتحانية وتم شرح مخرجات الورقة وكيفية التعامل مع الأخطاء الشائعة أثناء التصحيح ومنها اختلاف التصحيح عند وجود خطأ في إدخال النموذج المناسب للاجابة.