و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

صراع شوبير وجمال جبر

الصفحة الأولى تنشر كواليس خطيرة لأول مرة عن حرب وزير إعلام الأهلي

موقع الصفحة الأولى

بات الصراع على أشده في النادي الأهلي على دور وزير الإعلام في إدارة محمود الخطيب في النادي الأهلي بين العديد من الشخصيات القوية والنافذة الساعية إلى هذا الدور الكبير في الفترة المقبلة والمشاركة في صناعة القرار الرسمي داخل القلعة الحمراء وسط كواليس خطيرة عن الحرب الدائرة في الغرف المغلقة للسيطرة على إعلام الأهلي .

وتحول منصب وزير إعلام الأهلي " وهو منصب يظهر في الكواليس " محل صراعا شرسا بين أكثر من شخصية إعلامية كبرى في الأهلي مقربة من محمود الخطيب رئيس النادي يتصدرها هشام جمال الوكيل الإعلاني والمنتج الجديد لقناة الأهلي وأحمد شوبير الإعلامي المخضرم العائد للعمل إعلاميا في قناة الأهلي هذه المرة وأخيرا جمال جبر مدير المركز الإعلامي والرجل القوي لعدة سنوات.

وبدأت ملامح الصراع في ظل رغبة كل طرف الحصول على الكلمة الأولى في إعلام الأهلي والسيطرة تماما على الملف داخل النادي الأحمر في الفترة المقبلة.

واعتمد هشام جمال المسؤول عن إدارة قناة الأهلي بشكل لافت في الأيام الأخيرة على علاقته القوية مع محمود الخطيب رئيس الأهلي الذي منحه صلاحيات كاملة في إدارة القناة واستبعاد أي اسم لا يلق قبول هشام جمال وكانت ضربة البداية من الأخير مفاجأة مدوية تمثلت في استبعاده لاسم جمال جبر مدير الإعلام من التواجد تحت أي صفة أو مسمى في قناة الأهلي بشكل تام.

رسائل شوبير النارية في الأهلي 

رغم تحالف أحمد شوبير مع هشام جمال إلا أن الأول لايزال يبحث عن الانفراد التام بهذا الملف في الأهلي وهو إدارة الإعلام بشكل كامل وظهرت نوايا أحمد شوبير في خلافات كبرى دبت سريعا عندما طلب في أول حلقة له بالقناة أن يعلن محمد رمضان المدير الرياضي الجديد عن قرارات الأهلي في قضية أحمد قندوسي ووافق محمود الخطيب في البداية ولكنه تراجع عندما رفض جمال جبر وطالبه بأن يستمر صدور أي بيان رسمي والإعلان عنه من خلال منصات الأهلي الرقمية التي تخضع لسيطرة جمال ليضطر الخطيب لمنح أحمد شوبير حق الاعلان عن القرارات بوصفه مذيعا في الأهلي على أن يكون الإعلان الرسمي من خلال المركز الإعلامي.

ورغم أن أحمد شوبير وافق على مضض على هذا السيناريو ولكنه دخل في صدام معلن مع جمال جبر من خلال استضافة شخصيات أهلاوية كبرى دون التنسيق مع المركز الإعلامي مثل محمد الدماطي عضو مجلس الإدارة وزكريا ناصف عضو لجنة التخطيط وكذلك عدلي القيعي رئيس شركة الكرة.

ومن الأحداث التي يمكن تصنيفها ضمن كواليس خطيرة في حرب وزير إعلام الأهلي هنا فقط بل تخطى شوبير هذا الحد بل فتح الباب أمام تصريحات قوية أكد فيها عدلي القيعي أن هناك شخصا في الأهلي يحارب المسئولين بأخبار غير سليمة وهي اتهامات ذهبت لشخص أخر.

صراع هشام جمال وإدارة الإعلام الجديد

يدور صراعا جديدا وكوالس خطيرة جديدة في حرب وزير إعلام الأهلي تجمع بين هشام جمال وجمال جبر حاليا على المنصات الرقمية التي تصدر عن الأهلي ويراها هشام جمال خطوته الجديدة في رسالته المقدمة إلى محمود الخطيب وهي تطوير إعلام الأهلي ولكن في نفس الوقت تحقيق حلمه بالسيطرة على إعلام أكبر نادي في مصر والشرق الأوسط، فيما يواجه هشام جمال صمودا ورفضا تاما من جانب إدارة المركز الإعلامي في الأهلي على فكرة التخلي عن إدارة منصاته والتي لو فقدها يتحول إلى " مصدر بيانات رسمية فقط " وهو صراع أخر ينتظر أن يحسمه محمود الخطيب .

وشهدت حرب وزير إعلام الأهلي نجاح أحمد شوبير في إقناع محمد رمضان المدير الرياضي بورقة أخرى مثيرة للجدل تمثلت في تعيين منسق إعلامي لفريق الكرة لفصل الفريق تماما عن إدارة الإعلام.

وتبرز كواليس خطيرة أخرى في الحرب الدائرة الآن على وزير إعلام الأهلي يسعى فيها كل طرف لفرض سيطرته الكاملة والحصول على الدعم الكامل من جانب محمود الخطيب .

تم نسخ الرابط