جريمة تهز المشاعر
القبض على طالب جامعى إغتصب طالبة ثانوى ودفعها للإنتحار أكثر من مرة
فتاة فى عمر الزهور لم يتجاوز عمرها الـ16 عاماً أنجزت المرحلة الاعدادية وإنتقلت الى المرحلة الثانوية .. خلال أخر عامين من عمرها حاولت الانتحار اكثر من مرة وهو ما أثار خوف أسرتها و لم يكن احد يعلم انها تحمل بين جوارحها مصيبة كبرى لا تجملها سنها الصغير.
ففى محاولة الانتحار الاخيرة لم تتحمل الفتاة ان تخفى ما بداخلها ويدفعها دائماً للانتحار .. فقد باحت لوالدتها بالسر الذى تخفيه منذ عامين ولم تستطيع أن تحكيه لأحد .. قالت لأمها أنها وهى فى عمر الـ 13 سنة تعرفت على زميل أختها الكبرى ويدعى "ع" 22 سنة طالب الجامعة و الذى قام بإغتصابها واجبرها على ذلك اكثر من مرة و من فرط خوفها كان الانتحار بالنسبة لها أقرب من مصارحة أسرتها وفى كل مرة كان يتم إنقاذها.
وعلى الفور قامت أسرة الفتاة بعمل محضر ضد الطالب "ع" بقسم شرطة الطالبية حمل رقم 12761 لسنة 2024 جنايات الطالبة وبإخطار النيابة العامة امرت بضبط وإحضار المتهم و صدر قرار بحبسه على ذمة التحقيقات.
عقوبة الاغتصاب فى القانون
ووفقا للمادة 267 من قانون العقوبات، يٌعاقب من واقع أنثى بغير رضاها بالإعدام أو السجن المؤبد.
وحسب المادة ذاتها، يُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلين للجريمة.
ويعتبر القانون السجن المؤبد والسجن المشدد هما وضع المحكوم عليه في أحد السجون المخصصة لذلك قانوناً، وتشغيله داخلها في الأعمال التي تقررها الحكومة، وذلك مدة حياته إذا كانت العقوبة مؤبدة، أو المدة المحكوم بها إذا كانت مشددة. ولا يجوز أن تنقص مدة عقوبة السجن المشدد عن ثلاث سنين ولا أن تزيد على خمس عشرة سنة إلا في الأحوال الخاصة المنصوص عليها قانوناً.
ويشير القانون إلى أن من يحكم عليه بعقوبة السجن المؤبد أو المشدد من الرجال الذين جاوزوا الستين من عمرهم ومن النساء مطلقاً مدة عقوبته يقضى في أحد السجون العمومية.