مهدد بضياع مستقبله السياسى
زلزال بجروب الحزب والمجلس بعد تحميل نائب صور لصفقة أثار بحالة الواتساب
هزة صادمة أصابت احد الاحزاب السياسية الممثلة فى البرلمان المصرى بغرفتيه " النواب والشيوخ" بعدما تورط احد قياداته الكبار وقام بتحميل مجموعة من اللقطات الخاصة بشات – واتس أب – على حالة الواتس أب الخاصة برقمه .. وهى عبارة عن تبادل معلومات وصور لصفقة بيع أثار.
فى الثلث الاول من شهر يوليو الماضى تفجرة فضيحة حزب الوفد بتسريب الفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى يوضح اتفاقات داخل إحدى قاعات الحزب بشارع بولس حنا بالدقى لصفقة أثار.
اليوم يحدث نفس الشيى من أحد قيادت حزب أخر وهو عضو بمجلس الشيوخ أيضاً ممثلاً عن قائمة جنوب الصعيد.
الغريب أن عدد الصور أو اللقطات الخاصة بشات الواتس اب بين أطراف عدة كانت كثيرة ومتعددة ويظهر فيها كميات ليست قليلة من الاثار ومنها تابوت كامل وبعض القطع الاثرية المنقوشة فرعونياً.
اللقطات المحملة على حالة واتس أب القيادى االسياسي وعضو المجلس إستمر وجودها أكثر من نصف ساعة ويبدو أن عملية تحميلها جاءت دون قصد لكنها فجرت كارثة مدوية.
أكثر من جهة تسارعت بالاتصال بالنائب حتى يقوم بحذف تلك الرسائل بعد إنتباه أعضاء جروب المجلس وجروب الحزب لهذه الرساسل التى قد تلوث مستقبل الحزب الذى ينتمى اليه و يحمل اسمه داخل غرفة نيابية .. وفى نهاية الامر رد النائب على هاتفه ولكنه فى البداية لم يستوعب ما يقال له فى الهاتف من كلمات مثل حالة الواتس اب و حذف الاسكرين شوت و بعض المصطلحات الاخرى ولم يكن امامه رد سوى ان قال " تليفون اتسرق" لتظهر علامة تعجب كبيرة فى عقل المتلقى مستغرباً كيف يكون التليفون مسروقاً و ترد عليه فى آن واحد .. هو الحرامى سرق الخط وأم العدة ولا الاتنين معاً ثم اعاد الخط وترك العدة ..الخ.
إنتشار الفضيحة
وخلال النصف الساعة كان بعض الاشخاص قاموا بالتقاط جميع الصور بحالة واتس اب النائب وتم تداولها بين هواتف بعض النواب ووصلت للحزب وبناء عليه سيتم اعلان بديله الذى سيتولى نفس المناصب التى كان يتولاها فى الحزب بالاضافة انه لن يكون مرشح الحزب فى اى انتخابات قادمة.
ومن جهة النائب قام بكتابة مذكرة رسمة اكد فيها ان ما تداول على حالة الواتس اب الخاصة برقم هاتفه الشخصى لا تخصه فقد تم سرقة جهاز تليفونه المحمول و هو عبارة عن أى فون ولم يتم حسم اعلان الحزب عن قرار يخص الواقعة من عدمه.
