دعوات لمقاطعته
موقع صيني للتجارة الإلكترونية يزدرى المسيحية بوضع أسم «Jesus» على حذاء
أثار إعلان نشره موقع على بابا الصيني Alibaba مؤخرا غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن رأوا فيه إهانة لصميم العقيدة المسيحية بل ولشخص السيد المسيح أيضا؛ حيث تضمن الإعلان المسىء صور لحذاء رياضي مدون عليه عبارة Jesus والتى تعنى المسيح باللغة الإنجليزية وبالرغم من اعتبار البعض كونها وسيلة دعائية لزيادة مبيعات المنتج إلإ أن النسبة الغالبة رفضت قطعيا تلك النوعية من الآعلانات بل وطالبت بمنعها والضغط على هذه المواقع من خلال حملات المقاطعة، ويعتبر موقع على بابا الصيني أحد أكبر المواقع الصينية في مجال التجارة الإلكترونية وتسيطر مجموعة على بابا القابضة على 71.5% من إجمالي أسهمه في بورصة هونج كونج بينما يمتلك مؤسسه رجل الأعمال الصيني جاك ما ذو التوجهات الشيوعية نحو 7.4%من مجموع الشركة فى حين يحظى موقع yahoo العالمي بنسبة الأسهم المتبقية و يتردد شهريا حوالى 48 مليون زائر على الموقع التجارى الملقب بالأخطبوط من مختلف الدول.
حملة لمقاطعة موقع على بابا
ومن جانبه قال أمير نصيف " المحامي بالنقض " أن موقع على بابا الصيني للتسويق الإلكترونى أهان العقيدة المسيحية والأديان السماوية بالتهكم على المقدسات عبر نشره إعلان مسيء لمنتج من منتجاته ومن ثم سوف يتم إتخاذ إجراءات قانونية على المستوى الدولى ضد الموقع لحين تراجعه وتقديمه إعتذار رسمى عما بدر منه.
وأضاف نصيف خلال تصريحاته " لـ الصفحة الأولى" انه جارى الدعوة لحملة مقاطعة واسعة النطاق للموقع لعدم تكرار هذه الفوضى ضد المعتقدات لأن ما إرتكبه من مخالفه خلال الإعلان يقع فى نطاق الجرم القانونى وتنتفى عنه حسن النية ولا يعتبر ترويج أو دعايه لسلعة، وأوضح بيشوى البسيط " المؤرخ الكنسى" أن مفهوم الحرية لا يبيح التعدى على معتقدات ومقدسات الأخرين والحل الأمثل يتمثل فى العقوبه القانونية وليس مجرد تقديم الإعتذار أو حتى حزف الإعلان نظرا لما ترتب عليه من ضرر أدبى ومعنوى للملايين من المسيحيين جراء تلك الأفعال الشيطانية " بحسب وصفه".
فرق في الثقافات
وعلى نحو أخر رأى إبراهيم فايد إن آعتبار الرسم أو التدوين على الأحذيه إهانه هى ثقافة شرقية بحته لأن الصين ومثل هذه الدول تتعامل معها نوعا من الأزياء بل أنهم يبيعون ويروجون من خلال ذلك لمحبين المسيح.
وأشار إلى انه كونه مصرى شرقى عربي يؤمن بالمسيح ويبجله مثل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام يرفض هذه النوعية من الدعايه جملة وتفصيلا ولكنه يوضح إختلاف الثقافات بين ما يعتبروه عاديا فى الغرب و مهينا فى الشرق.